عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-21, 09:15 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هل تشتري أم تقاطع تمور إسرائيل في رمضان؟


كيري يحذر... الاتحاد الأوروبي يصدر توجيهات... ألمانيا تنفذ


حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إسرائيل، في مؤتمر الأمن الذي عقد في ميونخ بألمانيا بتاريخ 1/2/2014، من فشل المفاوضات بينها وبين الفلسطينيين، قائلا: هناك حملة تزداد اتساعا لنزع الشرعية عن إسرائيل، والناس يتحدثون عن المقاطعة، وهذا سيتكثف في حالة الفشل.
وكان كيري قال في كلمته أمام منتدى دافوس في سويسرا بتاريخ24/1/2014 إن "فشل المفاوضات مع الفلسطينيين سيؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل عالميا، وبالتالي الإضرار باقتصادها، هذا الاقتصاد المزدهر، في ظل الوضع الأمني المتدهور والعزلة المتعاظمة سيتعرض للخطر".


لكن موقف كيري لقي هجوما من قبل مسؤولين إسرائيليين، فنتنياهو لمح إلى تصريحات كيري في افتتاح الجلسة الاسبوعية لحكومته قائلا إن"المحاولات لفرض مقاطعات على دولة إسرائيل ليست أخلاقية وليست مبررة وإضافة الى ذلك فإنها لن تحقق أهدافها".
وبحسب نتنياهو فإن هذه المحاولات "أولا، تعزز التعنت الفلسطيني وتبعد من خلال ذلك السلام".
وأضاف "ثانيا، مهما كانت الضغوطات، لن أساوم على المصالح الحيوية لدولة إسرائيل وعلى رأسها أمن المواطنين الإسرائيليين".


وأثارت هذه التصريحات غضب اليمين الإسرائيلي أيضا، فقال وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس إن تصريحات كيري "مهينة وغير عادلة ولا يمكن احتمالها". وأضاف "لا يمكن إجبار دولة إسرائيل على التفاوض ومسدس مصوب إلى رأسها بينما نناقش مصالحنا الأمنية القومية الأكثر أهمية".
كذلك هاجم وزير الاقتصاد نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان وزير الخارجية الأميركي معتبرا أن إسرائيل"تنتظر من أصدقائها الوقوف بجانبها ضد المحاولات المعادية للسامية لمقاطعتها وليس تضخيمها".


جاءت تصريحات كيري التي أغضبت إسرائيل بعد تصريحات لسفير الاتحاد الأوروبي لدى تل أبيب لارس فابورغ- أندرسن قال فيها إن "إسرائيل ستتعرض للعزلة بسبب المزاج العام [لدى المواطنين الأوروبيين]، وذكرت صحيفة معاريف بتاريخ 23/1/2014 أن السفير فابورغ- أندرسن أكد في لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ونائبه زئيف إلكين أن المستوطنات ليست قانونية حسب القانون الدولي، وهي تعتبر عقبة سياسية أمام تحقيق تقدم في عملية السلام، وأضاف "هذا هو السبب.. عدم شرعيتها، وبسبب ذلك الاتحاد يدين البناء في المستوطنات".


وقال فابورغ- أندرسن: "أوضحنا أن هناك ثمنا إذا فشلت المفاوضات. إذا واصلت إسرائيل البناء في المستوطنات وإذا انتهت المفاوضات دون نتيجة.. فأنا أخشى أن يستجدّ وضع تجد إسرائيل فيه نفسها معزولة في أوروبا، وليس بسبب قرار الحكومات، ولكن بسبب المزاج العام عند الجمهور ومن طرف هيئات اقتصادية خاصة".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي: "إن قضية وضع علامة على منتجات المستوطنات تكتسب دائما زخما عندما يتم الإعلان عن بناء مستوطنات.. وفعلا هناك خطر على مستقبل علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، إذا ما فشلت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين".


وكان الاتحاد الأوروبي أصدر مذكرة بتاريخ 19/7/2013 تتضمن مبادئ توجيهية تحدد شروط دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الإسرائيلية أو لأنشطتها في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حزيران 1967. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الهدف من هذه المذكرة هو "ضمان احترامها لبنود القانون الدولي المتعلقة بعدم اعتراف الاتحاد بسيادة إسرائيل على الأراضي التي تحتلها منذ حزيران 1967 وهي مرتفعات الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية". وتتضمن التوجيهات أيضا أن المنح التي يقدمها الاتحاد الأوروبي ستمنح فقط للكيانات الإسرائيلية التي أنشئت في حدود ما قبل العام 1967. وأكدت أن المفوضية الأوروبية سوف تسعى الى نقل مضمون هذه المبادئ التوجيهية إلى نصوص الاتفاقيات الدولية أو البروتوكولات أو مذكرات التفاهم المبرمة مع شركاء إسرائيل أو مع أطراف أخرى.
وكانت أولى الدول الأوروبية التي سارعت إلى تنفيذ مذكرة الاتحاد الأوروبي ألمانيا، ما شكّل صدمة في الوسط السياسي الإسرائيلي باعتبار ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية التزاما تجاه إسرائيل.


ونشرت هآرتس بتاريخ 23/1/2014 خبرا يشير إلى أن برلين اشترطت أن تتضمّن أي اتفاقية للتعاون العلمي أو لتقديم دعم مالي لمؤسسات البحث العلمي ولشركات قطاع المعلومات عالية التقنية- "هايتك"- الإسرائيلية، بندا يمنع الشركات أو المؤسسات المتواجدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس من الحصول على هبات أو أي دعم آخر من الحكومة الألمانية.
وبحسب هآرتس، فإن هذه الخطوة تقلق إسرائيل بشكل كبير لكونها تأتي من أكبر صديقة لها في أوروبا ولديها تأثير واسع على باقي الدول الأوروبية، وتخشى أن تمتد موجة المقاطعة إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي.


ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة أن إسرائيل تجري محادثات مع ألمانيا لإقناعها بتغيير قرارها المتعلق بالمقاطعة، والتخلي عن البند المذكور، مشيرة إلى أن ألمانيا أبلغت إسرائيل حينما أعلنت اعترافها الرسمي بكلية مستوطنة "أريئيل" كجامعة، أن الحكومة تتعرض لضغط شديد من مؤسسات أكاديمية ألمانية لمقاطعة المؤسسات العلمية ومراكز البحث العلمي في المستوطنات. وبحسب الصحيفة، فإن قرار ألمانيا الأخير يهدف إلى طمأنة الباحثين والعلماء ومراكز البحث العلمي الألمانية بأن جامعة أريئيل لن تحظى بأي دعم ألماني.


يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس