الموضوع: نحن و الكتاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-14, 16:36 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

a3 نحن و الكتاب



كتبت إليزابيث براوننغ في مرة عن الكتاب أنه "المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب.. بلا خبز ولا ماء. إن دنوت منه لاتجده نائما وإن قصدته لا يختبئ منك.. إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك" وقال آخرون في ذكر أهمية الكتاب أن الكتب ليست أكوام من الورق الميت، بل إنها عقول تعيش على الأرفف. فقد كان الكتاب على مر الزمن رمزا لمصدر المعرفة والثقافة. ونجد أن الدول كانت تولي عناية خاصة بالمكتبات والخزانات على اعتبارها تشكل رصيدا معرفيا توفره لعقول المهتمين بالقراءة. وكثيرا ما ترتبط صور المفكرين والأدباء وكبار المثقفين في أذهان الناس بالكم الكبير من الكتب التي يغرقون فيها ليستخرجوا منها عصارة أفكارهم ومذاهبهم المختلفة اختلاف الرصيد الكوني من الكتابات.

اليوم ونحن نعيش زمن الثورة التكنولوجية واجتياح الانترنت لجل مناحي الحياة، كثيرا ما يطرح التساؤل عن مكانة الرصيد الورقي المكتوب من مؤلفات ورقائق أمام هذا الزخم الكبير من المعلومات التي توفرها الشبكة العنكبوتية. فبضغطة زر يمكنك أن تمتلك مكتبة إلكترونية ضخمة تضم كبريات الكتب في جميع المجالات، وأصبح في متناول الكل اليوم الحصول على كتاب دون التفكير في تكلفته.

السؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذا التحول هو هل نقرأ الكتب الإكترونية بنفس النهم الذي كان يعترينا في السابق عندما يقع بين أيدينا كتاب أو مجلة؟ وإذا كنا نقرأ على الحاسوب، فهل هذا يعوض عن القراءة من الكتاب؟






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس