عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-17, 10:28 رقم المشاركة : 1
بوجمع خرج
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية بوجمع خرج

 

إحصائية العضو







بوجمع خرج غير متواجد حالياً


important أزمة الطفولة : هل الخبراء بالمملكة يستغبون الأمة؟


قالت كولدامايير: يوم يحب العرب والمسلمون أبنائهم سيأتون علينا
طبعا الحب هنا هو ما يترجمه الاهتمام بهم وهو ما يبين هل الحب وهمي تصنعي أم حقيقي طبيعي
فإذا نظرنا إلى المؤسسات المسئولة عن تأطير المجتمع في هذا الصدد يلاحظ أن الطفل في التعليم الأولي لازال لم يجد موقعا له في المدرسة ونحن في سنة 2014 وهو ما يعني أن الطفل أكثر من ثانوي...
المصيبة ليست وفقط في هذه بل لا زال المفكرون المنظرون بالمملكة ينظرون إلى الطفل من خلال مرجعيات علمية متقادمة ومتجاوزة بما فيها بياجي أساسا بدليل اعتماده من طرف المتدخلين في الندوة التي خصصتها الوزارة للطفل في بداية يونيو 2014
وأذكر منها موضوع: الطفل "لوغوس" الحياة الاجتماعية وهو عنوان مداخلة سبق وأن شارك بها صاحبها في ندوة وطنية نظمها فريق البحث في الدراسات التربوية والسوسيولوجية في موضوع: "التربية ما قبل المدرسية" بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بمكناس، بتاريخ: الأربعاء 28 ماي 2014.
وعن هذه سأعطيكم مثلا بسيطا لتحاوروا به المحيط العارف والمسئول:
توصل الخبراء أنه يجب تعليم الطفل القسمة منذ التعليم الأمهاتي maternelle في الحين أن بياجي المعتمد وفيكوتسكي... يقتلون في الطفل أكثر من سنتين.
فإذا تأكدت لكم هذا لاحظوا أننا لم نحين حتى معارفنا المتعلقة بالطفولة في الحين أنه يفترض أن تكون لنا مكتبتنا نحن حسب هويتنا وخصوصياتنا ومرجعياتنا الحضارية.
لكن أن تهتم بموضوع معين فهذا يعني أنه إما على قلبك أو قد يكون من الضروريات
فهل فعلا يوجد أبنائنا بين إحدى هاتين النقطتين؟
وعموم لا يمكن لأي أن لا يحب أبنائه ولكن حب الأبناء بالمملكة يتماوت في الآباء منذ تعلمهم المشي ليتحول (الحب) إلى واجب العناية بهم كما هو واجب احترام قانون السير في غير وجود منظم بحيث يتوقف الأمر على ظرفية اللحظة
وعلاقة بهذا أكيد أنه لا احد يريد الإساءة لنفسه أو للغير في الطريق ولكن لا شيء في المدينة يربي على احترام القانون ... الشيء نفسه بالنسبة للإباء والأبناء
وللتعميم إن ما ينطبق على المدينة ينطبق على المؤسسة كمفهوم تنظيمي يبرر وجود الدولة
لذلك في ظل ما يعرفه المجتمع من إثم مؤسساتي تأطيرا وتوجيها وأخذا به حقوقيا يترجم الحب إلى سلوك سادي أو ما شابه ذلك في صراع وجداني وجودي في كينونة درامية تكرسها أفلام معينة... تعبر عنها حكم متداولة كقول : مايكبر راس حتى يشيب راس... الله يسمح لينا من الكبد...
الأمر خطير إذا كان الخبراء يعلمون ويتعمدون استغباء الأمة






    رد مع اقتباس