عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-15, 11:18 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هام جدا :فيديو أزمة القراءة في المغرب ...متجدد


الرشيدية: الندوة العلمية “إشكالية القراءة بالمغرب”





بتاريخ 26 أبريل, 2014 - أكابريس




محمد السلمي/الرشيدية



موضوع الندوة العلمية التي احتضنها مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث في إطار فعاليات مهرجان القراءة والكتاب والمعرض الجهوي الأول للكتاب بالرشيدية.
الندوة جاءت لتسلط الضوء على إشكالية أثارت الكثير من الجدل وأسالت الكثير من مداد المثقفين والمفكرين باعتبار القراءة منفذا عميقا للهروب من صواعق الجهل وباعتبارها كذلك رافعة للتنمية، إذ لا تدرك أهمية القراءة إلا الشعوب الحية والواعية والحريصة على تعويد نفسها عليها إذ تعتبرها مفتاح المعرفة وطريق الرقي والازدهار..

أشغال الندوة انطلقت بحضور عدد كبير لتلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة باعتبارهم بيت القصيد في هذا المهرجان بالإضافة إلى بعض الأساتذة والطلبة الجامعيين الذين حضروا للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم.
الندوة قام بتسييرها الأستاذ عبد العالي عبد ربه، وشهدت تدخل كل من الأستاذ مولاي الحسن بوزكراوي والأستاذ ابراهيم قراوي الذي ابرز من خلال مداخلته الأهمية البالغة التي تكتسيها القراءة والكتاب انطلاقا من مجموعة من الأقوال والحكم التي تحث على القراءة والاهتمام بها، مشيرا أيضا إلى التحديات الصعبة التي يواجهها الكتاب في ظل طغيان الوسائل التكنولوجية الحديثة.ليؤكد الأستاذ قراوي على أن القراءة والكتاب متلازمان ومتداخلان فيما بينهما منذ البدء ولا يتعايش احدهما بمعزل عن الآخر فبدون إلمام بمبادئ القراءة لن تكون للكتاب جدوى والعكس صحيح، ليختتم بعد ذلك مداخلته بعرض لأبرز المشاكل التي تشكل أزمة القراءة وحاجة المجتمع إلى ثورة ثقافية تعيد للقراءة بريقها.






مداخلة الأستاذ مولاي الحسن بوزكراوي كانت غنية بمجموعة من المعلومات وذات صلة بما هو علمي، مداخلة أشار فيها الأستاذ إلى أن القراءة تبدأ مع الإنسان لحظة خروجه الى الدنيا وحتى قبل خروجه..فالإنسان تلازمه القراءة طيلة حياته ولا يثنيه شيء عنها سوى اللحد والقراءة هنا بحسب الأستاذ بوزكراوي تعني قراءة الحياة والتمدرس داخل مؤسستها
ليسلط الضوء أيضا على أهمية القراءة وحث الدين عليها باعتبار ا ن أول أية نزلت على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كانت اقرأ إذن وجب على امة اقرأ أن تقرأ.قابلية الإنسان للتعلم في أي وقت والدعوة إلى قراءة الكتاب المنظور والكتاب المسطور واعتبار القراءة مفتاح المجد والقيادة واعتبارها أيضا مفتاح كل خير نقاط تطرق إليها الأستاذ مولاي الحسن واستشهد فيها بمجموعة من الحقائق العلمية والآيات القرآنية التي تبرز مكانة العلم والعلماء.
كما دعا التلاميذ الى ضرورة ايلاء الأهمية الكبرى للقراءة والكتاب وتجاوز جميع المعيقات التي من شأنها أن تقف حجر عثرة أمامهم في سبيل تحصيل العلم باعتبارهم نقطة الضوء التي يمكن ان تنير درب المجتمع وتحمل مشعل التقدم والرقي.




أسئلة وإضافات الحاضرين من أساتذة وطلبة وتلاميذ أغنت النقاش الدائر حول إشكالية القراءة في المغرب والتي اثبت الدراسات والإحصائيات تدني مستوياتها، لهذه الغاية فقد أكد المشاركون في هذه الندوة على ضرورة التدخل العاجل من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وذلك بتسطير برامج مستعجلة تروم الخروج من مستنقعات الجهل والأمية وتمنح الكتاب المكانة التي يستحقها وعدم جعله حبيس الرفوف.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس