الحاجة و البؤس و الفقر .. والغلاء ... هي النار التي تكوي و تحرق هامة الشرفاء رغبة في توفير اللقمة الأدنى و السقف البسيط جدا لفلذة الكبد ... لكن هيهات هيهات ، فهناك من يعتقد أن الأمطار تنزل ببركته ، وله صلاحية التحكم في أرزاق العباد ! ويظل الفقير يفرح لهطول المطر ...ويظل يشقى و يشقى لأداء فاتورة شرب الماء ... وهكذا دواليك إلى حين الانتخابات المقبلة .