بعيون تدمع وقلوب تجزع ، يتلقى أحرار العالم وكل الشرفاء الأوفياء لقضايا الوطن و الشعب .. يتلقون خبر وفاة أحد أكابرة و عمالقة الفكر .. الأستاذ الجليل المتواضع بعلمه : الأستاذ الدكتور المهدي المنجرة رحمه الله تعالى . ولا يسع المرء في هذه الساعة العصيبة التي وافقت رجوع روح الفقير إلى رحمة الله إلى بارئها ، لا يسعنا إلا أن ندعو ، و نخلص في الدعاء و نقول : اللهم اجعل قبر أستاذنا المهدي روضة من رياض الجنة . اللهم وسع مُدخله ، و هيئ غرفة جزائه في الجنان العالية . اللهم قابله بعفوك ولا تُقابله بحسابك . اللهم اجعل علمه في ميزان حسناته ، و صدقة تفتح أبواب مقعده مع النبيئين و الشهداء و الصالحين . اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان مع احتساب الجزاء على العلي الكبير . وإنا لله و إنا إليه راجعون .