استنكر عدد كبير من أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية بثانوية سيدي وكاك بأكلو إقليم تيزنيت، إعادة تكليف مدير ثانوية الحسن الثاني ( الحاج ب ن) كرئيس لمركز الامتحان بمؤسستهم، وهم لم ينسوا بعد ما فعله خلال امتحانات البكالوريا للسنة الماضية حين قام بسرقة محتويات مكتب مدير المؤسسة من دفا تر وحزم الأوراق وملفات وأقلام بالإضافة إلى سرقة مصابيح بعض القاعات.
ومعلوم أن تاريخ هذا المدير حافل بالسرقات أينما حل وارتحل من تافراوت إلى تيغرت ثم لاخصاص والمعدر إلى تيزنيت، فمن بين الأعمال المسجلة عليه سرقة مضخة ومكتبة بثانوية تافراوت إلى سرقة مداخيل جمعية الآباء بالمعدر، إلا أنه يبقى مولعا بسرقة مصابيح قاعات الدروس إلى درجة أنه ترشح في رمز المصباح خلال انتخابات 2009.
بالإضافة إلى خاصية السرقة، يمتاز هذا المدير بضعف تكوينه إلى درجة أنه يلعب فقط دور الملاحظ خلال الامتحانات بينما يلعب الملاحظ دور رئيس المركز.
وقد رفض السنة الماضية المساهمة في مصاريف التغذية التي يحضرها الإداريون خلال فترة الامتحان بالمؤسسة رغم تناوله معهم رفقة الملاحظ الوجبة الأولى لليوم الأول ، ثم طالب مقتصد المؤسسة تحضير وجبات غذائية له و للملاحظ على حساب منح التلاميذ، في حين أن بقية العاملين بالمؤسسة يترفعون عن هذه الممارسات ويطالبون المقتصد باحترام القانون.