عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-05, 17:03 رقم المشاركة : 24
أم الوليد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الوليد

 

إحصائية العضو







أم الوليد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة

مشارك(ة)

المرتبة الثالثة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المركز 2حزر فزر

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: التفسير الميسّر


سورة الليل

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (3)إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)

أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها, وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه, وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)

فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك, وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء, فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)

وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه, وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء, فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء, ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى (13)

إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال, وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)

فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج, وهي نار جهنم.


لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى (15)الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)

لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء, الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله, وطاعتهما.

وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (17)الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى (20)وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)

وسيُزحزَح عنها شديد التقوى, الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا, لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه, ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.






التوقيع