عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-27, 21:26 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي ندوة دولية حول التفتيش بالمنظومات التربوية


ندوة دولية حول التفتيش بالمنظومات التربوية وجزء من واقع التفتيش التربوي بالمغرب



صحيفة الأستاذ | الثلاثاء 27 مايو 2014



ندوة دولية حول التفتيش بالمنظومات التربوية وجزء من واقع التفتيش التربوي بالمغرب
استبشرنا خيرا لتنظيم جمعيات مهنية ونقابات مغربية،مهتمة بملف التفتيش،ندوة دولية حول التفتيش التربوي بمشاركة فعاليات تربوية من بلجيكا وأنكلترا وأمريكا،يوم الجمعة 30 ماي 2014.ولا يمكننا إلا أن نتفاءل لهذا الإهتمام بالشأن التربوي.

أجل،إن “التربية والتكوين” قضية وطنية،بلا شك ولا منازع،لكنها أيضا قضية ومسؤولية المجتمع الدولي،حيث أصبحت المسألة التعليمية-التكوينية،في عصرنا الحاضر،لا تقتصر على “النموذج” المنغلق جغرافيا وفكريا،دون التنسيق والتشاور مع دول المعمور.
لكن،مع الأسف الشديد،نعيش تناقضات صارخة وغياب شبه مستمر في التنسيق بين الدول لإرساء المبادىء والقيم الإنسانية والقواسم المشتركة في مجال “التربية والتكوين”.وفي المقابل، نلاحظ تنسيقا محكما وتشاورات بين الدول “الرائدة والمتقدمة” والدول الأخرى في المجال العسكري والأمني والقضائي والهجرة.وما تقوم به بعض الدول من دور”الدركي والحارس الأمين” للدول المتقدمة،وبالخصوص الدول الغربية، في مجال الهجرة لخير دليل على “ابتزاز”(ابتزاز سياسي ومادي واقتصادي)هذه الدول “المتقدمة” للدول الأخرى،دون التنسيق في مجال التربية والتعليم…وقد أصبحت الدول المبتزة رهينة وملجأ للمهاجرين العابرين إلى “الألدورادو”.
وبدلا من علاج المريض،بعد الفحص والتتبع،علاجا حقيقيا،يقدم له الطبيب “العم سام”(وجنوده)مسكنات الألم.لكن ألا يعلم هذا الطبيب ومساعدوه أن الأمراض المعدية ليست لها حدود برية ومائية وهوائية؟
وفي عهد العولمة،ما زالت دول العالم تعيش على نمط “المدارس الإنفصالية في إيرلندا الشمالية”قبل إصلاحها.
لكن،علينا التفاؤل لأننا نربي ونعلم ونكون.
وبهذه المناسبة،نؤكد مرة أخرى وبدون كلل،أن جميع المنظومات التربوية لا وجود لها ولا معنى لها،دون تكوين وتتبع ومصاحبة ومراقبة وتقييم وتقويم وتفتيش.ولا يمكننا أن نربط المسؤولية بالمحاسبة دون جهاز تفتيش فعال ومستقل.ولا حكامة ولا ديموقراطية ولا “حقوق و واجبات المواطن” دون تأطير وتتبع ومراقبة ومساءلة.
وفي الختام أوجه نداء حارا لنفسي أولا ولجميع الإخوة المفتشين والأخوات المفتشات للحضور بكثافة إلى هذه الندوة الدولية ولنتحمل جميعا مسؤولياتنا أمام أنفسنا وأمام الله وأمام الجميع ولنقطع الطريق على المفسدين التربويين الذين يتآمرون للنيل من إطار التفتيش.كما أقترح عليكم جزءا من واقع التفتيش،تم نشره في الصحافة المكتوبة والإلكترونية.
محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي
الدار البيضاء الكبرى





التوقيع

    رد مع اقتباس