عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-24, 22:08 رقم المشاركة : 6
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حمل معجم علم النفس التربوي


حلم اليقظة :
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية.
الحلم الكاذب :
حالة سيكوسوماتية(أي جسدية نفسية) تتوهم معها المرة أنها حامل وتكون مصحوبة عادة ببعض الأعراض الطبيعية الواضحة( كانقطاع الطمث, وتضخم البطن), وبحركة جنينية ظاهرية, وباضطراب في عمل الغدد الصم شبيه بذلك الذي يرافق الحمل ولكنه أقل وضوحا.
الخاء:
الخوف :
انفعال بغيض, قوي عادة, يتسم بالقلق وعدم الارتياح , ناشئ عن توقع خطر يتهدد سلامة المرء ومصالحه . يرافقه عادة تسارع في النبض, وفرط في التعرق, وجفاف في الحلق, وارتعاد في الأوصال, وشحوب في الوجه, وتوترات عصبية تعد الفرد لواحد من موقفين: الصمود والقتال, أو الهروب واجتناب المواجهة. ومن هنا كان الخوف , في الأساس, أمرا طبيعيا محمود العاقبة في كثير من الأحيان. أما إذا تجاوز الخوف حده بحيث يصبح مرضيا, أو إذا نجم عن أوهام لا أساس لها من الواقع, كالخوف من الظلام أو الخوف من الاضطهاد أو الخوف من مواجهة الجمهور في مجلس أو محفل, فعندئذ يشكل خطرا حقيقيا على الفرد فيعطل طاقاته ويحد من إمكانات تقدمه ونجاحه, وعندئذ أيضا تتعين معالجته بإشراق طبيب من أطباء الأمراض النفسية. وأيا ما كان , فالخوف بعضه فطري أو غرزي وبعضه مكتسب أو متعلم. ومن الضرب الأول خوف الطفل البشري, منذ الولادة, من الضوضاء أو الضجيج ومن السقوط من الأماكن المرتفعة نسبيا, وخوف صغير الحيوان من عدوه الطبيعي. ومن الضرب الثاني خوف النار.
الخيال :
إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.
الدال:
الدافع :
في علم النفس, حاجة أساسية ملحة (كالجوع أو الظمأ) تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول, وحب الاستكشاف, والأمومة, والدافع الجنسي, والنوم, واجتناب الألم. في علم النفس, حاجة أساسية ملحة (كالجوع أو الظمأ) تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول, وحب الاستكشاف, والأمومة, والدافع الجنسي, والنوم, واجتناب الألم.
الذال:
الذعر ، جنون الاختلاس :
رغبة تستحوذ على بعض الأشخاص وتدفعهم إلى السرقة دفعا لا يستطيعون مقاومته. و <المذعور> كثيرا ما يسرق أشياء ليس هو في حاجة إليها, وغالبا ما يكون مصابا بانحرافات جنسية. ولم يوفق علماء النفس حتى اليوم إلى الكشف عن السبب الكامن وراء هذه الظاهرة, ولكن بعضهم ألمع إلى أن الذعر قد يمثل ثورة على الأبوين أو على كل ذي سلطان, وإلى أن <المذعور> يتخذ من تصرفاته المستغربة وسيلة إلى إظهار قوته وتفوقه, في كثير من الأحيان.
الذكاء :
في علم النفس, القدرة على الفهم وعلى التعلم من الاختبار وعلى الاستجابة بسرعة ونجاح للأوضاع المستجدة. وقد وضعت اختبارات الذكاء لتعيين قدرة الفرد على التعلم. وعن هذه الاختبارات انبثق ما يعرف ب- <حاصل الذكاء> intelligence quotient وهو عبارة عن مقارنة بين عمر المرء العقلي وعمره الزمني. فإذا أجاب طفل في العاشرة إجابة صحيحة عن 25 سؤالا من أصل مئة, وكان متوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في مثل سنه هو 15 إجابة فقط ومتوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في الرابعة عشرة هو 25 إجابة, فعندئذ يكون حاصل ذكائه هو 14/10 * 100 = 140. وعلى هذا الأساس صنف الناس من حيث الذكاء. فمن كان حاصل ذكائه بين صفر و 25 عد معتوها idiot, ومن كان حاصل ذكائه بين 26 و 50 عد أبله imbecile, ومن كان حاصل ذكائه بين 51 و 70 عد أحمق moron, ومن كان حاصل ذكائه بين 71 و 110 عد متوسطا أو سويا average or normal, ومن كان حاصل ذكائه 110 و 140 عد فوق المتوسط above average, ومن بلغ حاصل ذكائه 140 فما فوق عد نابغة أو عبقريا genius (را. أيضا: العبقرية; وبينيه - سيمون, رائز).
الذكاء ، حاصل الذكاء :
في التربية وعلم النفس, رقم يمثل ذكاء المرء كما تحدده قسمة عمره العقلي mental age على عمره الزمني chronological age وضرب حاصل القسمة بمائة, وذلك وفقا للمعادلة التالية: حاصل الذكاء = العمر العقلي / العمر الزمني * 100 (را. أيضا: تيرمن, لويس مديسون).
الذهان ، الهوس :
اضطراب عقلي ينسحب فيه المرء, بطريقة ما, من عالم الواقع وينشئ عالمه الخاص. وعالم <المذهون> الخاص هذا, كعالم الطفل, أكثر واقعية, عنده من العالم الحقيقي. والذهان نوعان: الذهان العضوي وهو ينشأ عن اضطراب عضوي أو كيميائي في الجسم, كبداية الخرف, أو تصلب الشرايين. والذهان الوظيفي, وهو ينشأ تلقائيا أو نتيجة لصدمة عاطفية قاسية. ومن ضروب الذهان الوظيفي البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام (را. البارانويا; والفصام).
التاء:
التبصر ، البصيرة:
مصطلح سيكولوجي متعدد الدلالات. إنه يفيد حينا معنى <معرفة الذات>, ويفيد حينا آخر معنى اكتشاف المصاب بمرض عقلي العلاقات القائمة بين سلوكه وبين ذكرياته ومشاعره ودوافعه التي كبتت من قبل. أما في حقل التعلم فيقصد بالتبصر الإدراك المفاجئ للعلاقات المفيدة بين مختلف العناصر المتواجدة في المحيط. والواقع أن التبصر المؤدي إلى حل بعض المشكلات ينشأ عادة إثر محاولات مخفقة لاكتشاف هذا الحل تعقبها فترة من اللانشاط تدرك خلالها عناصر الوضع وقد عقد ما بينها جسر من علاقات جديدة. فإذا ما تكشفت إحدى هذه العلاقات عن احتمال صلاحها لحل المشكلة فقد تستخدم في الحال استخداما ناجحا.
التحول ، الهيستيريا التحولية:
ارتكاس عصابي نفسي ناشئ عن كبت شديد للأفكار أو الدوافع يتخذ شكل اعتلال حسي أو حركي (أو يتحول إلى هذا الاعتلال), كالشلل ونحوه. ويذهب بعض علماء النفس إلى أن الذراع المشلولة, مثلا, في بعض حالات الهستيريا التحولية, تمثل نوعا من التسوية, أو الحل الوسط, بين الرغبة في عمل شيء ما, بدافع من <الهذا> أو <الهو> id. وبين النزوع إلى كبت تلك الرغبة, بدافع من <الأنا العليا> Superego.
التحويل، الطرح:
في التحليل النفسي, تعبير يقصد به تحويل الشعور, المثار بالتحليل, من الشخص الأصلي الذي هو موضوع الشعور, إلى شخص المحلل أو الطبيب. وهكذا فإن مشاعر المرء المكبوتة, نحو والديه مثلا, تحول أثناء التحليل إلى شخص الطبيب. وهذه المشاعر قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية. والواقع أن قدرا معينا من <التحويل> مألوف في الحياة اليومية. فقد ينقم الموظف على زميل له في العمل ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره تجاهه تعبيرا مباشرا, لأسباب مختلفة, فيصب جام غضبه على زوجته أو أحد أولاده عند عودته من مركز عمله إلى البيت .






    رد مع اقتباس