رد: اوجه التشابه بين الشيعة والصوفية | السلام عليكم جزاك الله خيرا أخي خالد على هذا الموضوع القيم ، و كما تفضل أخي أبو خولة فكتاب هذه هي الصوفية كتاب جيد لمن أراد أن يعرف حقيقة الصوفية حيث أن مؤلفه عبد الرحمن الوكيل كان من بين الذين يؤمنون بأساطيرهم و يقول في مقدمة الكتاب : " أما بعد فما زلت أذكر ، و أنا طالب في معهد طنطا الديني ، ذلك الشيخ الشيبة يقسم لنا - و عيناه مخضلتان بالدموع و نبرات صوته أصداء عميقة بعيدة الغور من الشجو الولهان ، و الحنين الهائم ، و الحرمان الجريح - أن في ضريح عبد العال المجاور لضريح البدوي شعرة من رأس الرسول ، و أنها معين خير ، و فيض بركة و يمن ، و مطاف آمال ، و مهوى رجاء ............ و أذكر - ويارب غفرانك - أن خرافة الشيخ هذه غمرتني بنشوة سكرى خلت فيها أنني أرى الجنة ، أو أنني صحابي يتلو عليه الرسول وحي الله ....................... و أيضا لمن أراد أن يعرف ببعض حقائق الشيعة ، فليطالع كتاب " لله ثم للتاريخ - كشف الأسرار و تبرئة الأئمة الأطهار " و هو من تأليف عالم من علمائهم السابقين و الذي هداه الله إلى الحق : الدكتور حسين الموسوي . ويقول في مقدمته : " هذه رواية صيغت على شكل بحث ، قلتها بلساني ، و قيدتها ببناني ، قصدت بها وجه الله و نفع إخواني مادمت حيا قبل أن أدرج في أكفاني . ولدت في كربلاء ، و نشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتدين ................. المهم أنهيت دراستي بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الإجتهاد ................. و عند ذلك أفكر جديا : أي ربي ما هذا الذي ندرسه ؟ أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقا ؟إن هذا يسبب انفصاما في شخصية المرء ، إذ كيف يعبد الله و هو يكفر به؟ كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه و سلم ، و هو يطعن فيه ؟كيف يتبع أهل البيت و يحبهم و يدرس مذهبهم ، و هو يسبهم و يشتمهم ؟" خلاصة نسأل الله عز و جل بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يهدينا و يهدي إخواننا الذين اغتروا بهذه الطرق المختلفة ، ويرزقنا و إياهم اتباع كتاب الله و سنة نبيه ، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديث صحيح أخرجه ابن ماجة و أحمد : " إني تركتكم على مثل البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك " تحياتي | التوقيع | تأمل في نبات الأرض و انظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك | آخر تعديل أبو عبد الفتاح يوم 2010-02-12 في 20:47. |