عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-09, 15:42 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


news أساتذة سد الخصاص بوجدة يهددون بالانتحار الجماعي








قضت مختلف الأجهزة الأمنية اول أمس ليلة عصيبة بوجدة، بعد تمكن أزيد من 40 من أساتذة سد الخصاص من اقتحام نيابة التعليم بوجدة والصعود إلى سطحها والتهديد بالانتحار الجماعي في حالة عدم الاستجابة لمطالبها

التي قالت بأنها "عاجلة" ولا تحتمل المزيد من التسويف، ولم تهنأ الأجهزة الأمنية إلا بعد إخلاء المبنى فجرا.

الأساتذة ولجوا إلى النيابة في وقت سابق من الاربعاء وخاضوا وقفة احتجاجية هناك لعدة ساعات، قبل أن يهتدوا إلى فكرة الصعود إلى السطح والاعتصام هناك والاقدام على الانتحار في حالة التدخل ضدهم من طرف قوات الأمن.

المحتجون ظلوا لساعات معتصمين فقوق سطح البناية المذكورة رافعين شعارات منددة باستمرار عدم الاستجابة لمطالب التسوية، وتمكينهم من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي كانوا يشتغلون بها سابقا، غير أنه وفي حدود فجر الأربعاء اقتحمت البناية مختلف القوات العمومية بالزي الرسمي والمدني وعملت على أخلاء البناية من المحتجين، في هذا السياق كشف محمد بوعلالة عن لجنة الاعلام بالتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص أن القوات العمومية قامت بفض احتجاجهم بطريقة دراماتيكية حيث جند المسؤولون قواتهم بأعداد كبيرة عن عدد المحتجين "رجال الامن اقتحموا المكان مستغلين استسلام غالبية المحتجين للنوم، قبل أن تعمل إلى اعتقال سبعة من الأساتذة" يقول بوعلالة.

وعلاقة بالمعتقلين كشفت شكاية وضعها الأساتذة لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان صباح أمس الأربعاء أن قوات الأمن أفرجت عن أربعة منهم إلى حدود صباح أمس وهم كتيوي نورالدين، سريتي احمد، عيادي عبداللطيف، ماخوخ محمد فيما الثلاثة الاخرون أحمد بيبيش، بلقاسم عومري، سميرة بيبيش، لازالو معتقلين.

وأكد المشتكون في الشكاية التي توصلت "اليوم24" بنسخة منها أن المسؤولون الأمنيون وعدوهم بحوار جاد ومسؤول صبيحة يوم الاربعاء على الساعة العاشرة صباحا "لكن تفاجأ الاساتذة بالقوات العمومية تتدخل في حقهم بمختلف تلاوينها، مما أسفر عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة واعتقالات بالجملة في صفوف الاساتذة المعتصمين، في تحد لكل المواثيق الدولية والقوانين الوطنية التي تحث على الحق في الاحتجاج السلمي"، اعتقالات اعتبرها الأساتذة تعسفية ولا تحترم حقوق الإنسان، وطالبوا المجلس بالتداول فيها ووضعها ضمن جدول أعمال لجنة متابعة الخروقات.

تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة يطالبون بإعادتهم إلى عملهم بعد ما يقارب من سنتين وهم متوقفين عن التدريس بعد رفضهم لتوقيعهم لعقد مع وزارة التربية والتعليم يقولون بانه يتضمن شروطا مجحفة، وكانت هذه الفئة من الأساتذة لجأت الوزارة إلى خدماتهم لسد الخاص الذي يعرفه القطاع خاصة ببعض المناطق النائية.





    رد مع اقتباس