الموضوع: وراك هترتي أسي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-09, 11:06 رقم المشاركة : 4
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وراك هترتي أسي


رشيد نيني : اتق الله يا بنكيران، فقد اعوججت ..

=========================

بعد أن اتهمه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بـ"بيع الماتش" وفقدان الشعبية، وأن الناس "عاقوا بيك"، في إحدى خطاباته ببوزنيقة، يواصل رشيد نيني مدير نشر يومية "الأخبار" هجومه على رئيس الحكومة، بعد أن خاطبه "راك هترتي أسي" في عموده القار "شوف تشوف"، عاد اليوم وعبر نفس الزاوية ليقول له "اتق الله يا بنكيران".


ووجّه نيني رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة، "يدعوه فيها إلى تحديد الجهات التي "باع لها الماتش، بعد أن كان في الأمس القريب من أوائل المناصرين لحزبكم "العدالة والتنمية" المُضطهد، لتأتي اليوم وتتحدث عن التماسيح والعفاريت بلغة فيها رمز ولمز، تعجز من خلالها على تحريك "البيدق" في حق من فضحنا فسادهم عبر جريدتنا، خوفا على صورتهم الشخصية عندكم، وحفاظا على تحالفاتكم الهشة معهم، وذلك ليعرف من باع الماتش وقلب الكبوط على الآخر وربما ستعرفون ثمن اتهام الناس بدون دليل".


ودعا نيني رئيس الحكومة، "إلى البحث عمن يخوض معاركهم بالوكالة بعيدا عني، فأنا صحفي مستقل يقود مقاولة إعلامية حرة غير رسمية ولا عمومية، لا تهمني معادلاتكم ولا تستهويني حساباتكم، وكل ما يهمني هو أن أقدم عملا صحفيا يليق بجمهور القراء الذين يملكون حدسا صائبا وفراسة لا تُخطئ".


وزاد نيني، "عندما سيكون بين أيدي ملف عن شباط يستحق النشر سأنشره كما فعلت دائما، ولن أنتظر منكم إشارة ولا استشارة، فالقراء وحدهم من يستطيع أن يُحاسبنا، ولن ينتظروا اتهاماتكم ولا اتهامات غيركم من أجل الحكم على جريدتنا، التي اكتسبت مصداقيتها من استقلاليتها عنكم وعن غيركم، وأصبحت تحتل الرتب الأولى في المبيعات في ظرف وجيز".


وختم مدير نشر جريدة "الأخبار" عمدوه القار "بأن استشهد بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين دخل عليه حذيفية وسأله "ما يهمك يا أمير المؤمنين"؟، فأجابه قائلا "إني أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم تعظيما لي"، فقال له حذيفة "والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك"، ففرح عمر وقال: "الحمد لله الي جعل لي أصحابا يقوموني إذ اعوججت"، فاتق الله يا بنكيران، فقد اعوججت".








    رد مع اقتباس