عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-08, 22:16 رقم المشاركة : 1
الأستاذة هبة
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية الأستاذة هبة

 

إحصائية العضو








الأستاذة هبة غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

b7 “الأخبار” تفجر قنبلة جديدة بخصوص البرلمانية أمينة ماء العينين وزوجها




أوردت يومية “الأخبار” في عدد غد الجمعة خبرا على شكل قنبلة جديدة بخصوص البرلمانية أمينة ماء العينين وزوجها أحمد أكنتيف المكلف بمهمة داخل ديوان وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، الذي أسال تعيينه وقتها الكثير من المداد على صدر صفحات العديد من المنابر الإعلامية.

القنبلة التي فجرتها يومية “الأخبار” تتعلق بالتحريات التي أجرتها مصالح الأمن في موضوع عملية القرصنة التي تعرض لها الحساب الفايسبوكي للبرلمانية ماء العينين، والتي كشفت عن كون المتهم الرئيسي في عملية القرصنة ليس سوى زوجها أحمد أكنتيف، حسب ما جاء في يومية الأخبار. وتضيف اليومية أن الزوج اعترف بالأمر في محضر رسمي وبرر إقدامه على قرصنة الحساب الفايسبوكي لزوجته البرلمانية بمشاكل شخصية يعيشها داخل بيت الزوجية.

وتساءلت فعاليات مدنية في اتصالات هاتفية أجرتها معها “أكادير إكسبريس” عن السر وراء الكشف عن هذه المعلومة في الوقت الحالي وتبعاته، وأن الأمر يحمل عدة تأويلات. وتوضح المصادر “إما أن الأمر صحيح وستكون له عواقب وخيمة سواء على مستقبل الزوج داخل وزارة الشوباني، أو على العلاقة بين الزوجين، أو أن هناك مخططا مدروسا، مصدره بعض الأجهزة الأمنية، من أجل لجم وإسكات البرلمانية المثيرة للجدل والحد من تحركاتها، على غرار الأسلوب التي تتبعه الأجهزة الأمنية التونسية أيام الرئيس السابق بن علي، التي كانت تفبرك ملفات لكل من يزعج الدولة والنظام، أو أن الخبر الذي أوردته “الأخبار” كله غير صحيح، وهو ما سيورط جريدة “نيني” في متاعب جديدة، رغم أنه، تقول ذات المصادر، من المستبعد أن يقع “نيني” في مثل هذا الخطأ، خاصة أن رأسه مطلوبة من طرف حزب العدالة والتنمية، وأن هذا الأخير يتحين الفرصة من أجل (تأديبه)”، على حد تعبير المصادر.

من جهة أخرى، أفادت مصادر من الوسط التعليمي بمسقط رأس البرلمانية وزوجها لـ “أكادير إكسبريس” أن الزوجان فعلا مرا من عدة أزمات ومشاكل عائلية كادت تعصف بزواجهما. وأكدت ذات المصادر أن النائبة البرلمانية ماء العينين، عندما كانت تمارس مهامها كأستاذة بمركز تكوين المعلمين بتيزنيت عبرت عدة مرات لبعض الأستاذات بقاعة الأساتذة بذات المؤسسة عن تذمرها من زوجها واشتكت من تصرفاته وهددت باتخاذ اللازم في حقه غير ما مرة. ورجحت ذات المصادر أن يكون هذا الاتهام في حق زوجها صحيحا.

ويبقى الباب مفتوحا على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه باقي التحقيقات أو ما ستكشف عنه النائبة البرلمانية أو زوجها، خصوصا الأولى التي من المؤكد، وكعادتها، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاتهامات.






    رد مع اقتباس