آه ثم آه ............
على زمن المتاهات التائهة التي تناهت على منتهيات جيل زمن الكهولة من معلمي زمن الضمائر المضمرة الحية التي لاتكل ولا تمل .
آه ثم آه ...........
على دوي ودوات الضمائر الحية التي لا يعلم مابداخل قلب قلوبها,وكل من يحس بصدق ونبل نبض دقاتها إلا خالقها عز وجل, نبضها الجياش المستتير من أزمنة الأمس البعيد من جيل السبعينات والثمانينات .
آه ثم آه ...........
على أهل جيل ماضي الفلسفة و العلم والمعرفة الحالمة المتفهمة ,التي تنشد لعالم تربوي تعليمي تعلمي مميز لفائدة فلدات أكبادنا الصغار ,الدين يكنون لهم ولهن الحب والود والتعلم لغد أفضل وأرحب .
آه ثم آه ..........
على جيل مضاد لا يبالي بما يبالي به الآخر, ر غم تقاسم نفس المسؤولية والواجب والعمل, ألا وهي مهنة التعليم والتي مجدها الرب والإنس حتى تعرف بعلمها مالم يكن في الحسبان .
آه ثم آه ..........
على كل من تقلد مسؤولية التعلم والتعليم من قمتها لقاعدتها , ولم يعظم مكوناتها ومكنوناتها , حتى أضحت تلفظه, كزبد موج البحر, ولا يشعر بدلك حتى أصبح ومن دون شعوره,لا ينعم بنعمها وحسناتها وتنعله كالشيطان الرجيم, صباح مساء, بداية من أرق شعرة في رأسه إلى نهاية أخمص أصغر أصبع في قدم رجله .






آه ثم آه..............
على من تكالب من أهل البيت بمضادة خبيثة, على من في قلبه درر الفضيلة العلمية التعلمية لصالح نشئ أحبه بقلب تحرقه شر حرقة شمعة ولا تتال منه شيئا ,في ليلة ظلماء بليل دامس , وتنساب دموع شمعتها السيالة على أظافر أنامل يده البضة الناعمة, ولا يحس, ولا يشعر, بحرارة حرق دوابنها, لأنه متيقن تمام اليقين أنه يؤدي الأمانة,ويبلغ الرسالةو باعتراف أو من دون اعتراف دوي الإختصاص .
آه ثم آه ............
على شماتة دوي القربى, من أهل الجمع الممركز, باسم التعليم والمعرفة, ضدا على من أفدى بوقته ,وراحته, وعطفه ,وجديته, وغيرته ,وتشهيره, بمكان وموقع منسي ,حتى أضحى لكل من قرأ عنه تفاصيل تقدمه وإشعاعه التربوي , اشتاق لرؤيته ورؤية جغرافية مجموعة جماعته,عبر ربوع مملكتنا الشريفة .
آه ثم آه ............
على الحكرة والحقد الدفين, والإقصاء المتسلط المقصود, والتكالب المتحالف, بين مكونات جسم تعليمي , من نبل مهمة جسم تعليمي غيور, إلى آخر منخور , حتى صار مرتعا, لنعت ومنعوت, وحال لمحال, ودم لمدموم, بدم مسموم, لن ينال الباطل من بعده أو من قبله بدا, لأنه محروس بصيحا ت آهات إلاهية ربانية تنبيهية .
آه ثم آه.................
على زمن الهتاف بالتفاهات,والشعارات المختبئة, تحت مظلات مزيفة بالية, بيافطات جمعيات, ونقابات, وأحزاب بالية ......