عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-11, 21:58 رقم المشاركة : 6
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: خبر هام:غزال كلميم تعود لتنير ارجاء المنتدى.


مرحبا بالعودة الميمونة، ياكما كنتي في الإعتقال.....ههههههههه
المهم تفضلي هاد القصيدة للشاعر الروسي المعروف "إيفان كريلوف" بمناسبة الرجوع لأحضان بروف في بي الدافئة...

قصيدة : الأسد والثعلب والغزال

طارد أسد غزالا
عبر غابات كثيفة
قاب قوسين وأدنى,
كاد بالصيد يرزق
ولحمه, كاد يمزّق.

لما العدو منه نال
فكّر بالموت الغزال
تراءت له شرّ ميته
جمع كل قواه
ثمّ وسّع في خطاه
المطارد خلّفه .
ثم الغاب جاوزه
مثل سهم أو شهاب.

مجتازا أعمق هوّة.
نطّها بكلّ قوّة
حتى صار في أمان.
على الصخر
فوق الحجر
وقف الظبي.
زال الخطر.

كان بموقعه المنيع
وعمق الهوّة
كان الشفيع.

إنّه الثعلب جاء
ناصحا ينضو رياء
وإلى الأسد مال
قرب الرأس وقال :
كيف ذا يا سيد الغابة ؟
وأنت وما عليك من مهابة
الغزال مخلوق ضعيف
وليس في القفز ما يخيف
والغنيمة ستراها
إن تعقّبت خطاها
ثمّ ها ذا الغزال قريب.
هذه الهوّة مصيبة
ولكنّ قوّتك عجيبة
وما على مولانا الصديق
غير تصديق رفيق.
إنني ما كنت مريب
وترددك عجيب
يبعث في القلب الأسى.

غلى الدّم وفار
ثم دبّت في الأسد قوّه
لم يعد يثنيه خوف
لم تعد تثنيه هوّة.
كلام الثعلب شجّعه
وشحذ قلبه للقتال
غاظه, غاظه ذاك الغزال.

وبالطّبع, وقع على الرأس الضحية
وتلقفته المنيّة
ثمّ إن صديق الأسد سار
ذاك ثعلبنا الغدّار
لكي ينال من الوليمة
ويمزقها الغنيمة.

هذا الأسد عاد للثعلب قوتا
نصح ثعلب يشبه موتا
فلا مدح يحتاج الأسد بعد اليوم
لا. ولا أعوان
إذ كان قد سمع نصح ثعلب,
فالفكر علام. ثمّ علام ؟







التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس