2010-02-11, 21:10
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | العلة لأحمد مطر. | العِلّة قالَ ليَ الطبيبْ : خُذْ نَفَساً . فكِدتُ - من فَـرْطِ اختناقي بالأسى والقـهْرِ – أَستجيبْ لكنّـني خَشِيتُ أن يَلمحَـني الرقيـبْ . وقالَ : ممَّ تشتكي ؟ أردتُ أن أُجيبْ لكنّـني خَشِيتُ أن يَسـمعَني الرقيـبْ . وعندما حيَّرتُهُ بصمـتيَ الرهيـبْ وَجَّهَ ضَوءاً بـاهِراً لمقلـتي حَاولَ رَفْعَ هـامتي لكنّني خَفضتُـها ولُذْتُ بالنحيـبْ قلتُ لهُ : معذرةً يا سيّدي الطبيـبْ أودُّ أن أرفعَ رأسي عاليـاً لكنّـني أخافُ أن .. يحذِفَـهُ الرقيـبْ ! | التوقيع | | |
| |