عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-23, 20:15 رقم المشاركة : 32
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الصحوبية:بين رفض الكبار وإصرار الصغار


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المنتدى مشاهدة المشاركة

كيف تحفاظ على طفلك من التحرش الجنسي؟



أرشيفية


على الرغم من أن المسؤولية الأساسية تقع على الجاني ، إلا أن للأسرة دورها الأساسي والهام ، فغالباً ما يخجل الآباء والأمهات من الإفصاح لأبنائهم عن أمور هامة للطفل كأن يعرف مناطق جسمه بما يشملها من مسميات ليتعلم الطفل
كيف يحافظ على نفسه ويحميها ، كما يجب أن يشرح الآباء لأطفالهم أنه ليس من اللائق أن يكشف هذه المناطق من جسمه بل يجب أن يسترها وان يمنع أي شخص من لمسه أو الاقتراب منه ، وعندها سيتعلم الطفل كيف يحافظ على نفسه.

ومن الضروري على الآباء أن يهتموا بالدور التثقيفي للطفل بهذه الأمور بأسلوب بسيط وبطريقة تدريجية تتناسب مع مستواه الفكري والعمري ، وان يكون هذا من مرحلة عمرية متقدمة حتى لا يكون الطفل عرضتاً لتلقي معلومات خاطئة من محيط خارج الأسرة خاصةً وأن المصادر أصبحت من حولهم كثيرة وغير موثوق بها . ومن الأمور الهامة جداً والتي يجب أن يحرص الآباء عليها تعويد الطفل على الإفصاح عما يتعرض له والاستماع جيداً له وإشعاره بالأمان حتى يعبر عما يوجهه دون خوف أو خجل .
أن تتحدث مع طفلك من عمر خمس سنوات وتعلمه أن الأماكن الحساسة في جسده وأماكن العورة ينبغي ألا يشاهدها أو يلمسها أحد ثم تعلمه بعض الوسائل الذكية للدفاع عن نفسه في حالة لو حاول أحد التحرش به أو الاعتداء عليه.
وأولى هذه الوسائل أن تعلمه أذكار الصباح والمساء وكيفية التحصين والمسح على الجسد عند قراءة المعوذات فإن في ذلك حماية ربانية له من العين والشر والثانية أن يقول لا وبكل قوة لمن يطلب منه الاقتراب من جسده ، والثالثة أن يحاول الهرب والجري بسرعة لأقرب مكان فيه ناس ليخبرهم والرابعة أن يصرخ وبصوت عال في وجه من يقترب من جسده حتى يخيفه فهذه أربع وسائل يحتاجها لحظة التحرش .


أما برنامج التوعية للطفل فيحتاج أن يتعلم ست قواعد ، الأولى أن يصارح الطفل والديه عندما يبوح له شخص بأسرار سيئة والثانية أن يتعلم الفرق بين اللمس السيئ كاللمس في الأماكن الحساسة من جسده واللمس الصحيح مثل المصافحة والسلام والثالثة توجيهه بألا يصادق من هو أكبر منه والرابعة أن يكون قويا بتعليمه الكاراتيه أو بعض أنواع الرياضة للدفاع عن نفسه والخامسة تنبيهه بألا يستجيب عندما يطلب منه شخص أكبر منه أمرا سيئا أو مجهولا والسادسة ألا يعطي فرصة للغريب بالتدخل في حياته أو بعمل حوار خاص معه .

وأهم من ذلك كله أن تبقى علاقة الوالدين بالطفل قوية والحوار بينهما مستمرا يوميا حتى يكون الباب مفتوحا دائما لسماع الأخبار في علاقة الطفل مع أصدقائه وزملائه بل وحتى مراقبة علاقته بإخوانه وأخواته .
والقرآن الكريم علمنا كيف نربي أبناءنا لحماية أبصارهم من اللقطات العاطفية الخاصة بين الزوجين في آية الاستئذان فقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض) سورة النور (٥٨)




أخي خادم المنتدى ...
فعلا ينقص مجتمعنا الثقافة الجنسية التي يجب أن تسود داخل الأسرة
لكن الفرق بين التربية الجنسية التي يقصدها الغرب ويتمنى ويلوح بعض الحداثيين لإدخالها للمدارس المغربية ...الفرق بين التربية الجنسية التي أقصدها وبين ما يقصدونها فرق شاسع كالفرق بين السماء والأرض .
هم يدهون إلى تربية جنسية ليتحرر الشباب من الكبت بمعنى أدق هم يطالبون التربية الجنسية ليفتهوا شهية المراهقين في المدارس ويؤججون شهواتهم البهيمية ...

لكنني أقصد بالتربية الجنسية أن تنطلق بداية من الأسرة وفق المنهج الإسلامي السليم ...
ولعلنا إذا تمعنا في كتاب الله تعالى وفي سيرة رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم نجد نصائح وتوجيهات تخص التربية الجنسية للطفل ومنها :
تأديب الطفل ألا يدخل بيت نوم والديه بعد الظهيرة (أثناء القيلولة ) لأنه وقت يختلي فيه الزوج بزوجته فلا يجوز للطفل أن يدخل عليهما ...وكذلك وقت النوم ليلا ...فهذها منهج تربوي يهتم بالثقافة الجنسية للطفل ...

مثال آخر دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التفرقة بين الذكور والإناث أثناء النوم بعد سن العاشرة (وفرقوا بينهم في المضاجع) لماذا؟؟؟
الشريعة الإسلامية السمحة تنظم علاقات الناس فيما بينهم وتحترم السنن الكونية وما خلقه الله فيهم من رغبات ونزوات والتي يجب أن تتهذب وفق منهج تربوي سليم ...فما بعد العاشرة يدخل الطفل في مرحلة المراهقة الأولى ليجد في جسمه تغييرات فيزيولوجية تدفعه يبحث ويتساءل ...هذه التغييرات طبعا يصاحبها تغييرات في الرغبات والنزوات إذ يبدأ يحس بانجذاب نحو الجنس الآخر هذا الإنجذاب هو سر البقاء البشري إذد لولاه لما انجذب الرجل للمرأة ولما كان الإحتياج ولما كان التزاوج ولما كان التوالد ولانقرض الكائن البشري ...إنها القدرة الإلهية

ففي هذه المرحلة التي يبدأ الطفل يعي جسده ويعي عواطفه هنا يجب على الوالدين فصل الذكر عن الأنثى أثناء النوم حتى لا ترتكب ما لا تحمد عقباه...
انظروا يا إخوتي كيف اهتم الإسلام بالتربية الجنسية...فلماذا نستحي نحن من توعية أبنائنا وتحسيسهم بقضايا ومشاكل مرتبطة بالجنس؟؟؟
لماذا ؟؟؟هل نكون نحن أكثر حياء من المسلمين الأوائل ؟
إنه المفهوم الخاطئ للحياء .
ولي عودة للموضوع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس