عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-23, 19:25 رقم المشاركة : 25
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الصحوبية:بين رفض الكبار وإصرار الصغار



نقاش جيد حول هذا الموضوع الحساس.
التوطئة والموضوع والتدخلات كلها عميقة، ولم يبق لي شيء أضيفه. لكن أريد إبداء بعض الملاحظات على هامش "الصحوبية" أو "التصاحيب" حسب رواية أخرى ههههههه.
الحالة الأولى: كنت مرة أتحدث مع أستاذ حول العلاقات بين المراهقين بشكل عام، فقال أنه يعلم أن ابنته "متصاحبة" ثم قال: لكن ما العمل؟
الحالة الثانية: قرأت سابقا خبرا ـ وهناك أخبار أخرى مشابهة ـ حول محاولة اعتداء شاب على فتاة بعد أن أجبرها على أن "تتصاحب" معه لكنها رفضت.
يمكن القول أن هاتين الحالتين سورياليتان، إن صح التعبير. فهل بلغ الضعف بالآباء إلى مستوى أن يروا ويقروا بواقع ما ولا يملكون أي ورقة ضغط. هل اختفت كل سلطات الأب وصلاحياته ولم تبق منها سوى صلاحية توفير الماء والكلأ، مع الاعتذار عن هذه العبارة؟
الحالة الثانية أكثر سوريالية، إذ لسان حال الشاب يقول للفتاة: أحبيني. ولأول مرة يتم تصريف فعل "أحب" في الأمر، مع أنني أرى أن الشخص ذا الشهامة والمروءة لا يرضى سوى بالحب الصادق. والحب الحقيقي والصادق يأتي عفويا وليس تحت التهديد بالسلاح، أبيض كان هذا السلاح أم غير أبيض.
في سياق هذا، أرى أن الإنسان، ومنه الشاب والمراهق، تكون لديه ثغرة عاطفية يبحث عن كيفية ملئها، لأن العيش بها أمر مرهق. لكن المهم هنا هو كيف وبم يجب ملؤها. هنا دور التربية والمرجعية.







    رد مع اقتباس