عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-23, 18:32 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الصحوبية:بين رفض الكبار وإصرار الصغار


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد نجيب 2 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
إن العلاقات ضرورية جدا ولابد منها
فهي تواصل في حد ذاتها
وفي الكلام عن العلاقات ومن بينها
الصحوبية يجب أن تكون مبنية
على الصدق والصراحة وإذا صح
القول الأخوية أن يعتبر المتصاحبان
إخوة بما في الكلمة من معنى
وتكون بعلم الآباء و الأولياء
نحن أصبحنا أهل عصر أصبح يتحكم
فينا أكثر من اللازم ويجب إرضاؤه
والوالدين بالأخص غالبيتهم فقدوا
السيطرة على أبنائهم وما بقي سقطوا في
شباك المشاكل معهم
وغالبية الأبناء كسروا حائط الصراحة
مع أوليائهم بمعنى أصبحوا أحرار في تصرفاتهم
والحكايات التي نقرؤها عنهم كثيرة ومتنوعة
وأنا أرى الحل في يد الحوار مع كل الفعاليات
من آباء و أبناء وأساتذة بالأخص




لقد طرحت أخي أحمد نجيب نقطتين هامتين لا بد من الوقوف عليهما للمزيد من النبش في جوهرهما:
النقطة الأولى : اعتبرت أن الصحوبية علاقة ضرورية في هذا العصر ولكنك أطرت هذه العلاقة في إطار علم ومعرفة الآباء بها.
من هنا أتساءل يا أخي أحمد هل صحيح تنجح العلاقات الثنائية المبنية على التقدير والإحترام والصداقة وخصوصا أننا أمام فئة عمرية هشة عاطفيا؟؟؟
فإذا عجزت النساء والرجال الكبار الراشدون في خلق هكذا علاقة صداقة عفيفة كيف يستطيع المراهقون والشباب(أصحاب 15/20 عام) وهم في عنفوان عواطفهم وتأججها ...كيف ينجحون في خلق صحوبية قائمة على الإحترام ؟؟؟
أين سيضعون مشاعرهم وعواطفهم المتأججة؟؟؟
وبالتالي ما موقف الشرع الحنيف من مثل هذه العلاقات؟؟؟

هذه النقطة الأولى التي أتمنى أن يناقشها الإخوة الكرام وخصوصا أخي أحمد نجيب 2 فلربما تملك من الحجة ما لم أحط به علما ...

النقطة الثانية وتخص فقدان سيطرة الآباء على تصرفات وسلوكات وعقليات وأفكار أبنائهم ...إذ معظم الأبناء تأثروا بما لدى الآخر من بريق الحياة وجاذبية العلاقات والتواصل حتى أصبح الآخر نموذجا يقتدى...
وصارت القطيعة بين الأبناء والآباء الذين أصبحوا في أعين أبنائهم متخلفين متحجرين رافضين للتقدم والتحضر والإرتقاء...متهمين إياهم بالإنغلاق ...
هذه نقطة هامة أشرت إليها أخي نجيب أرى أن لها الأثر الكبير في انسلاخ ناشئتنا من عادات مجتمعاتنا وقيمه ومبادئه وانبهاره بالآخر مما أدى إلى انصهاره فيه

فما رأي الإخوة الكرام؟؟؟
أتمنى لو يتدخل الإخوة في الموضوع لإثراء النقاش وإغناء الحوار الهادف بغاية المزيد من الوعي

تحيتي...وكل التقدير





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس