الأحد20 جمادى الثانية 1435هـ/*/ 20 أبريل 2014م

1- لمست من خلال حديثك قبل قليل عن فترة السبعينات والثمانينات شوقك الكبير وحنينك الأكبر إلى تلك الفترة (مرحلة عملك بالحسيمة)
حدثنا عن هذه الفترة وتجربتها وذكرياتها ...
-إنها ذكريات جلها حلوة، اكتسبت خلالها أصدقاء من مختلف المدن المغربية" الأستاذ المناسب في المكان المناسب"
-طرق التدريس: كانت جد جد جد فعالة و قيمة و هادفة و مفيدة للمتعلمين...
-كنت أجهل عدة أشياء عن المهنة التي كنت مقبلاعلى ممارستها آنذاك
( السبب: كنت علميا)...
و قلت مع نفسي لابد أن أنجح و أثابر و أخلص و أبذل أقصى جهودي
كي أصبح مثل الآخرين (أقصد الأساتذة القدامى) الذين كانوا يمتازون عني تجربة و حنكة و تمكنا...
و أخذت لا أكتفي بكتاب الأستاذ فقط،بل اقتنيت عدة كتب أخرى لنفس المادة: كي يكون الدرس الذي سوف أقدمه لتلامذتي أوسع و أشمل..
و هكذا كنت أتعلم كي أعلم...و بفضل الله و قوته، أصبح جل الأساتذة يفضلون أن أدرس لأبنائهم...
-بكل صدق: التقيت و عاشرت أساتذة في المستوى
"يا ليت الشباب يعود..."
-خلال فترتي الــ70 و الــ80
كان البيت الشعري لفريد شوقي، ينطبق تماما100%
على الأستاذ:
"كاد المعلم أن يكون رسولا.."

و كان كذلك:" الأستاذ المناسب في المكان المناسب"




وإذا ما كانت هناك تجارب أخرى وذكريات في مسارك المهني منذ التخرج إلى الآن؟

-تعلمت الكثير و الكثير و الكثير
تعلمت ما لم نتعلمه بمدرسة تكوين المعلمين..
لأن النظري شيء و الاحتكاك بالواقع و الممارسة داخل حجرة الدرس
شيء آخر...
و على كل حال، أحمد الله و أشكره على نعمه الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى...
"و لئن شكرتم لأزيدنكم.."

***********************