عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-18, 16:27 رقم المشاركة : 1
عبير المنتدى
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عبير المنتدى

 

إحصائية العضو








عبير المنتدى غير متواجد حالياً


و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

important العنف وتأثيره على نفسية الطفل


السلام عليكم
لكم هذا الموضوع لكثرة ما نعيشه ومانشاهده من العنف بشتى انواعه ضد الطفل و ما له من اثار سلبية على نفسيته و مستقبلا في بلورة شخصيته






جمع عدد من الأخصائيين والباحثين على أن
العنف ضد الأطفال يشمل عدداً من النواحي، الاعتداء الجسدي والعاطفي، والجنسي، مؤكدين أنه يقع في المجتمعات العربية ويتعرض له نصف سكان العالم العربي.


وقد بين الدكتور علي المالكي بأن قضايا العنف انتشرت بشكل كبير ليس ضد الأطفال فقط ولكن ضد الزوجة وضد الزوج، وضد الآباء والأمهات، وضد المجتمعات، موضحاً أن الطفل صفحة بيضاء نحن نشكلها، وقد يخطئ الآباء والأمهات في تشكيل هذا الطفل منذ صغره، موضحاً أن سبب العنف ضد الأطفال هو الابتعاد عن الشريعة الإسلامية، والسيرة النبوية الشريفة، وقد أكد أن العنف في الأسرة سببه الرئيسي الفجوة بين الأزواج أنفسهم، محملاً الأسرة المسؤولية الكبرى طالباً بضرورة تأهيل الأزواج قبل الزواج بطريقة التعامل مع بعضهما البعض ومع أولادهما بعد الانجاب.



مؤكداً ضرورة زرع التعامل الجيد مع الأبناء، بالإضافة إلى زرع الحنان والأدب والأخلاق الحسنة والتعامل الجيد واللين. كذلك فقد حمل المسؤولين عن بعض برامج الاطفال التي تعلمهم القتل والسرقة.. داعياً وسائل الإعلام بأن يكون إعلامها هادفاً ومدروساً.



* أما الأستاذة سوسن الخميس فقد أكدت أن الإساءة ضد الأطفال قد ازدادت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقد بيّنت الدراسات أن هناك (22.8%) من سوء المعاملة للأطفال (نفسي) و(22.7%) سوء معاملة جنسي، و(26.6%) اهمال، و(18.4%) اهمال مادي و(12.2%) سوء معاملة جسدي و(9.4%) اهمال طبي.





وقد أشارت إلى أن غالبية عنف الأطفال يحدث في المنازل وذلك لعدم استطاعة الأطفال الرد على الاعتداءات الواقعة عليهم.. وأن الأسوأ من ذلك أن هذا العنف يصدر من المقر بين الأطفال مع الاب والاخ وربما الام في بعض الأحيان وقد أشارت في الدراسة أن مظاهر الاساءة الجنسية للاطفال تتمثل في هرش الاعضاء التناسلية، وحدوث التهابات مرافقة، وحصول جروح وخدوش. مؤكدة أن بعض الأمراض الجنسية تحدث وتؤدي إلى الصعوبة في الجلوس والمشي.






هذا وقد أشارت إلى أن الإساءة العاطفية تتمثل في السخرية بالطفل والتخويف المتكرر له والصراخ عليه والتهديد مما يقوده إلى الانحراف، ثم أبانت أن هناك الإساءة اللفظية أيضاً وهي الاستمرار باستخدام الألفاظ النابية، واعطاء الطفل ألقاباً أو معلومات عن شخصيتة أو سلوكياته، وتوجيه الألفاظ النابية له وعدم التحدث معه وأهماله مما يؤدي إلى اساءة كبيرة له فيجعله يترك المنزل هرباً للشارع.



وأكدت (أننا نسيء لأطفالنا) لأننا نهملهم عاطفياً وجسدياً مؤكدة أن الأهمال الجسدي يتمثل في التصرفات المتطرفة كالعدوانية والفوضوية والتخريب والانطواء والخجل الشديد وصعوبة تكوين صداقات، وتعرض الطفل للحروق والسموم وفقدانه للكرامة والإحساس بقيمة الذات مما يؤدي إلى هروبه أيضاً من المنزل.




وفي الختام نحثو على ضرورة توفير المكان الآمن للاطفال لمنع تعرضهم للاستغلال وسوء المعاملة مجدداً مع توفير كامل الضروريات اللازمة لهم ليعيشوا حياة صحية وطبية سوية

اتمنى ان يروقكم ما نقلته لكم
و معا لا للعنف ضد الاطفال





مودتي الخالصة للجميع







التوقيع





    رد مع اقتباس