الموضوع: فايسبوكيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-11, 21:45 رقم المشاركة : 43
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

a2 رد: فايسبوكيات


تحياتي....

بدعوة من سيدة ، متم لفظة الحفظ الالهي من مكونات اسمها ... لبيت الدعوة الكريمة وادليت بدلوي في النيل من منبع الموضوع .
تابعت جميع المداخلات القيمة واحدة تلو الاخرى ... حتى حملت في مخيلتي ان الشبكات الاجتماعية خاصة " الفيسبوك " بعبع جارح / مفسد للاخلاق/ تجسس ... هي اوصاف وصور طغت على النقاش بفعل التخوف من كل جديد ، انها وضعية ابخاس الحاضر والاستنجاد بمناقب الماضي ....
اول الملاحظات اننا نسحب الدين الى كل نقاش اجتماعي بموضع المعيارية . في حين ان الامر يستحود عيله الفعل الاجتماعي بايجابياته وسلبياته ، والتعامل معه له محطات اكثر من محطات قطار النجدة ...
لا انكر ولا ننكر دور الدين في توطين الاخلاق الحميدة ، ولكن الذي يحز قي نفسي هو اعتقادنا ان الحركية التطورية الاجتماعية تنحو في اتجاه الافلاس الاخلاقي ... الا ان هذا الحكم لا يحتمل القطعية بعلة ان مشقة التطور ليست هي علة الافطار كرخصة وانها العلة في السفر بحد ذاته " الحركية نحو الافق الاخر "...
ان نهج مسلك العزيمة في التعامل مع المواقع الاجتماعية له المسار الامثل للامتثال للواجب والمناهي ... اما في اعتبار " الفيسبوك " رخصة فهو الموضع غير اليقيني قي تحول الرخصة الى عزيمة عند شباب "الفيسبوك " والتمسك بها بالنواجد ...
سادتي الكرام ...
التنظير بوجه المعيارية يركبنا جميعا .بينما المستجد اجتماعي ومعالجته تستوجب النقل والعقل . ان التحولات الاجتماعية بعلو سهم الانفتاح على الشبكات الاجتماعية، هو المنطلق الاولي للتحليل واستخلاص العبر بعد تفريغ نتائجها .فمعرفة العينة الضابطة لمستهلكي " الفيسبوك " هو الخيط الموصل الى الحلول التحصينية لفئة الشباب المغربي بمسك التوجيه الاستباقي ...

سادتي الكرام ...
جيل " البلوتوت " و " الفيسبوك " ليس هو جيل " سندباد " و " كريندايجر " اذا الحتمية التاريخية تستلزم الوثوق بحدود نتائج التجربة المتحولة .... تستلزم المعالجة الكلية بمقاربة الحداثة والدعم الاخلاقي ... وترك مساحة اوسع للحريات الشخصية البالغة سن الرشد...

سادتي الكرام ...
الشبكة الافتراضية بعلاقاتها الاجتماعية احتلت مكاتب ابنائنا، داخل منازلنا ، احببنا الامر او كرهناه ، انه الضيف المرحب به من طرف الجيل الصاعد، بينما عندنا هو الضيف الثقيل بمنازلنا ... وحتى متم ثلاثة ايام الزيارة ... لا تعنيه فهو سكن عنوة بيننا ، وبنى شبكة عنكبوت على جدراننا ...

سادتي الكرام ...
في متم مداخلتي التي لا اسدي بها النصح بشقيه المعياري او الاجتماعي ... اثرت ان احكي لكم قصة رجل وجدنا له من الاصدقاء على شبكة " الفيسبوك " مايزيد عن 3500 صديق ... وحين وفاته شيعه الى متواه الاخير اربعة من اصدقائه ... عفوا اربعة من اقارب الرجل ... انها ازمة الصداقة الحقيقية الافتراضية ، بمقابل العلاقات المفتوحة / الاجتماعية ...(استسمح لم اراجع المكتوب )

لا اطيل عليكم فرايي دائما قابلا للتصويب والتعديل






    رد مع اقتباس