الموضوع: فايسبوكيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-11, 19:05 رقم المشاركة : 42
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: فايسبوكيات


هل يملك طفلك حسابا على الفيس بوك؟


تعد الشبكات الاجتماعية أكثر تطبيقات الإنترنت التي تجذب الأطفال والمراهقين، نظراً لما تقدمه من خدمات متنوعة وجاذبة تتناسب وطبيعة الاحتياجات والاهتمامات لمختلف الفئات العمرية.
وتتيح هذه الشبكات للأطفال الانضمام لها، وإنشاء الحسابات الشخصية، والاستفادة من كافة الخدمات المقدمة، إلا أنها تتفاوت في الحد الأدنى من العمر لمن يرغب في التسجيل. ويتراوح العمر الأدنى مابين 13 سنة إلى 18 سنة بحسب سياسة الاستخدام لكل واحدة منها.

92% يمتلكون حسابا على الفيس بوك


في هذا السياق، نشرت شركة AVG الأمريكية المتخصصة في أمن المعلومات تقريرا مثيرا للجدل, كشفت فيه أن نحو 92% من الأطفال حالياً يمتلكون حسابات شخصية خاصة بهم على موقع الفيس بوك. وأشار التقرير أن نحو 32% من هؤلاء الأطفال بدأت حياتهم تنتقل إلى العالم الرقمي وذلك حتى قبل ولادتهم وبعضهم بدأ في الحصول على صفحات شخصية منذ عمر العامين وذلك بسبب اتجاه آبائهم إلى تأسيس صفحات خاصة بهؤلاء الأطفال على مواقع التفاعل الاجتماعي ونشر صور لهم في عمر متقدم.
التقرير استند إلى إحصائيات أجراها على أكثر من 2.200 أم في 10 دول حول العالم من ضمنها: الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا واستراليا وبعض الدول النامية حيث توصل التقرير أن متوسط العمر الذي يفضله الآباء لنشر صور أبنائهم على الإنترنت هو عمر ستة شهور ونحو ثلث هذه النسبة تبدأ في نشر صور أطفالهم خلال أسابيع من ولادتهم حيث يقوم الآباء بمشاركة هذه الصور مع أصدقائهم وأفراد العائلة.

لماذا يسجل الأطفال في هذه المواقع؟
أما السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يقوم الأطفال بالتسجيل في هذه المواقع، ذلك أن الشبكة الاجتماعية تقدم للأطفال خدمات لا يمكن لهم الحصول عليها في العالم الواقعي، ومن أبرزها: التعبير عن أنفسهم، وإبراز شخصيتهم للآخرين دون أي قيود أو ضوابط، وأكثر من يستفيد من هذه الممارسة الأطفال الخجولين الذي يخشون الحديث في الأماكن العامة وبين المجموعات، كسب صداقات جديدة لها اهتمامات وهوايات مشابهة.، البقاء في تواصل مع أفراد العائلة أو الأصدقاء الذين يعيشون في أماكن نائية أو يتعذر على الطفل الاتصال بهم لأسباب معينة. حيث أظهرت الدراسات أن 92 % من مستخدمي الشبكات الاجتماعية كان دافعهم البقاء في تواصل مع آخرين لهم معرفة سابقة بهم ، قضاء وقت الفراغ من خلال وسائل الترفيه المتاحة، ومن أبرزها الألعاب الإلكترونية التي تتيح للطفل اللعب الفردي أو اللعب بشكل جماعي مع الأصدقاء وغيرهم، الرغبة في إشراك الآخرين في المناسبات المختلفة.

مشكلات الشبكة الاجتماعية
أفرزت الشبكات الاجتماعية الكثير من المشكلات والمخاطر على الأطفال، وتتنوع المخاطر والجرائم التي تهدد أمن الأطفال في العالم الافتراضي، إلا أن الاستغلال الجنسي يعد الهدف الأبرز لبناء علاقات معهم. حيث تشير الإحصائيات أن واحدا من كل خمسة أطفال مستخدمين للإنترنت قد تلقوا طلبات جنسية من أشخاص غرباء، كما أن واحدا من كل سبعة عشر مستخدماً للانترنت قد تعرض للتهديد أو نوع آخر من المضايقات.

وتتنوع الجوانب السلبية التي يمكن أن تلحق بالطفل من خلال استخدام الشبكات الاجتماعية دون ضوابط، إلا أن من أبرز الأشياء التي يمكن ذكرها في هذا المقام ما يلي:
1- إهدار الوقت وقضاء أوقات طويلة في استخدام الطفل للشبكات الاجتماعية قد يشغله عن أمور أساسية أخرى في حياته، مثل: الجلوس مع أفراد العائلة، ومذاكرة الدروس، وممارسة الأنشطة الاجتماعية.
2- تغير السلوكيات واكتساب صفات غير حميدة، من خلال التواصل وربط العلاقات مع أناس مجهولين يتسمون بالأخلاق السيئة ويتصرفون بطريقة مخالفة لعادات وتقاليد المجتمع. ذلك أن الدراسات تظهر أن 49 % من الأطفال المستخدمين للشبكات الاجتماعية يعقدون صداقات جديدة مع أشخاص لا يعرفونهم. وأن ما يقارب من 43 % منهم سبق وتم الاتصال بهم من قبل أناس غرباء يشكلون خطراً عليهم.
3- فقدان الخصوصية وعدم المحافظة على أمن المعلومات الشخصية.
4- الأضرار الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة أمام جهاز الحاسب الآلي.
5- تشجيع الأطفال على العزلة وغرس عادة الانطواء لديهم.

وأخيرا، يقع على الآباء والأمهات الجزء الأكبر من المسؤولية، فبدون أن يتدخل أحدهم في ضبط عملية استخدام الشبكات الاجتماعية، فلن تجدي الأساليب التقنية كافة في حماية خصوصية الطفل وحفظ معلوماته الشخصية من التسرب والاستغلال.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس