الموضوع: فايسبوكيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-09, 17:14 رقم المشاركة : 23
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: فايسبوكيات


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد نجيب 2 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
السؤال المطروح والصادم جدا:
لماذا لانستفيد من هذه الإعلاميات الجديدة
نحن لسنا الأوروبيين أو الأمريكان الذين
يتحكمون في كل شئ حتى في أرواحنا
يخترعون الأشياء ويستفيدون منها كيفما
أرادوا وعندما تطلع في رؤوسهم ولا يعطونك
إلا ما أرادوا وحسب مبتغاهم ومزيدا على هذا
يكبلونك بشروطهم التي يجب اتباعها
ماذا يكون الفايسبوك؟
وماذا يكون الأنترنيت؟
أي مجتمع نقصد به
كيف يعقل أب برمز خاص له يراسل
إبنه أو إبنته أو حتى زوجته
كيف يعقل تأتينا الفائدة ولانستفيد منها
ماذا نقدم في الفايسبوك؟
أنا أراه خاص للشباب ولكن الشباب
اتخد طريق اللهو والملاهيات
لم يفكر كما فكر صاحب الفايسبوك
ويخترع شيئا يفيدنا ويفيد امتنا المقهورة
الكلام كثير عن الفايسبوك وحتى الأنترنيت
لحد الآن لم نستفد منهما الإستفادة الصحيحة
هذه وجهة نظري وشكرا لكم جميعا


بارك الله فيك أخي نجيب وفي بصمتك ...ولعلني أشاطرك نفس التساؤلات ...

حقيقة أخي الكريم إننا أمام معضلة كبيرة، وفي زمان قد كثرت فيه الفتن واستعصت الكثير من المشاكل على الحل، وخرجت فيه أجيال جديدة، لا تعرف من التربية إلا اسمها، ولا تعرف عن الدين إلا القشور مما يسمونها "وسطية واعتدال"، فلا فروض ولا واجبات ولا حساب ولا عقاب، ولا رقابة ولا مسئولية...

دعوى الحرية فيه منتشرة، والعجب أنهم قيدوا الحريات السياسية وتركوا الحبل على الغارب للحريات الفكرية والجنسية والدعوة للفسق والمجون، وفي مثل هذا الزمان، يجب أن نهتم كثيرا وننفذ القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج".

فلا حل مع معضلة الوسائل التواصلية الحديثة إلا أن نهتم بالتربية كثيرا، وكثيرا جدا، إذ نجد للأسف قد أصاب مفهوم التربية لدى كثير من الأسر الكثير من الخلل، حيث صارت التربية لديهم هي الإعاشة، فقط يهتمون بالمأكل والملبس والمشرب والتحصيل الدراسي، ...أما تهذيب الأخلاق وتصفية العقول وتنقيتها من الشوائب والخبث الذي يبثه السرطان الإعلامي، والتركيز على القيم الدينية والالتزام بما أوجبه الله -عز وجل- من فروض وما سنه نبيه الكريم –صلى الله عليه وسلم- من سنن، واعتماد الصداقة بين الأبناء والآباء أسلوبا أمثل للتربية بلا إفراط ولا تفريط... فهذا لم يعد محل اهتمام الكثير من الآباء.

أخي نجيب 2 شكرا على الإضافة القيمة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس