2014-04-09, 07:04
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رابعا : | رابعا : تنبيـه قد يشعر المستخير في بعض الأحيان بتوجس وخيفة أو قلق بعد الاستخارة في أمر مهم وخصوصاً إذا كان يتعلق بالرزق والكفاية ، فهذا أمر غير جائز ولكنه قد يقع للمستخير ؛ لأن الإنسان ضعيف في هذا الجانب وخصوصاً في هذا العصر إلا من رحم الله ، وينبغي أنْ يجاهد نفسه بالدعاء وغير ذلك ،
وعادة ما يكون ذلك الخوف بعد أن أصبح ظنه يميل إلى أن الله اختار له أمراً معيناً ، ولكنه لم ينجل بعد بشكل واضح ، أو لم يمل ظنه إلى شيء بعد ، فمثل هذا الشعور في هذه الحالات ؛ فدائماً ما يكون من كيد الشيطان وتخويفه لنا بالفقر والذل حتى يقع في الفحشاء ثـم يأمره بـها ، أما إذا كان ذلك بعد انجلاء الأمر فلا يجوز البتة .
وقد يقول سائل : كيف أستطيع التمييز إن كان هذا الخوف والقلق العابر والعرضي من قرائن التيسير والصرف؟ أم أنه من كيد الشيطان طالماً أن الأمر لم ينجل بعد؟ الجواب: 1- ليس من قرائن التيسير أو الصرف الشعور بالخوف والقلق ونحوهما سواء بالرزق أو غيره ، وذلك مؤشر على أنك تشعر أن الله لن يكفيك ما أهمك ، بل يجب أن تعتقد أن الله سيكفيك ما أهمك . 2- الشيطان يعـدنا الفقر ويأمر بالفحشاء والله يعدنا بالمغفرة والفضل ، قال سبحانه : ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) (( 268)) . وفي الختام الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . (( هذا مايسر الله إذ استخرته والخير ما يسره الله )) ،
(( وماخاب من استخار ومَنْ هَابَ خَابَ )) . | التوقيع | توقيع محب الاستخارة
(( اللهم هذه غاية قدرتي فأرني قدرتك واجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها وأرني ثوابها في الدنيا والآخرة .. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين )) . يقول شيخ الإسلام
((فَإِنَّ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَةِ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ)). ((وكذا دعاء الاستخارة فإنه طلب تعليم العبد ما لم يعلمه وتيسيره له)).
| |
| |