عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-07, 16:51 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

افتراضي تدفق بشري عارم في مسيرة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية


تدفق بشري عارم في مسيرة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية





محمد الطالبي
لبت مئات الآلاف من المأجورين و مختلف الفئات الشعبية نداء المركزيات النقابيات الثلاث: الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل ومختلف الفرقاء من الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني الذين ساندوا الوقفة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية..
فمنذ الساعات الأولى لصباح أمس الأحد، تقاطرت مئات الحافلات ومختلف وسائل النقل من جميع المراكز القريبة من محور الدار البيضاء وحتى من المدن البعيدة، حيث شاركت وفود من أقصى الشمال المغربي والجنوب والشرق، كما خرجت جماهير مدينة الدار البيضاء في مسيرة حملت شعارات الغضب من السياسة الحكومية التي تُسهم في إفقار مختلف الطبقات الشعبية والفئات المتوسطة، وبحت حناجر المتظاهرين بالمطالبة بوقف النزيف في المجال الاقتصادي والاجتماعي، كما حُملت لافتات تطالب بإصلاح حقيقي لصندوق المقاصة لا يكون على حساب الفقراء وانتهاج سياسة صحية تكفل التطبيب بشكل متساوي وطالبوا بإصلاح أنظمة التقاعد، وكذا إصلاح قطاع التعليم وضمان تعليم جيد مرتبط بالتنمية ورافعة للاقتصاد الوطني، كما نادى المحتجون بوقف سياسة الريع والتهرب من المحاسبة ضد التسيب في المرافق العمومية، وطالبوا بتنزيل الدستور تنزيلا ديمقراطياً يحفظ الحقوق والواجبات ويضمن توازن السلط والوصول إلى العدالة القضائية. كما طالب المحتجون، أيضا، برحيل حكومة بنكيران واعتبروها حكومة التراجعات، وبأنها غير مسؤولة بالمطلق أمام مطالب الشعب المغربي..
وتقدم المسيرة العمالية الشعبية كل من وفود المركزيات النقابية وعلى رأسهم محمد نوبير الأموي وميلودي موخاريق وعبد الرحمان العزوزي، كما حضر وفد من قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث كان كل من: محمد محب وكمال الديساوي ومحمد بوبكري وعبد الكبير طبيح يونس مجاهد وعدد كبير من أعضاء اللجنة الإدارية والكتابة الجهوية بالدار البيضاء ومسؤولي الأقاليم و الفروع، كما حضر قياديون من فيدرالية اليسار يتقدمهم النقيب عبد الرحمان بن عمر ونبيلة مونيب ومحمد العزيز ومحمد گرين من التقدم والاشتراكية والنهج الديمقراطي، كما حضر رئيس الفريق الاشتراكي أحمد الزيدي وعبد الهادي خيرات وخديجة اليملاحي .. وحضرت مجموعة الأطر أصحاب محضر 20 يوليوز الذين ساهموا بشكل منظم داخل المسيرة وكذلك حركة 20 فبراير والحركة الأمازيغية والجمعيات الحقوقية التي تميزت بمطالبها
في مجال إصلاح العدالة وإقرار قضاء عادل.
وفي نهاية المسيرة، لوحظ استنفار أمني كبير ومحاولة تطويق جزء من المسيرة قرب مقر الولاية، حيث اعتقلت مصالح الأمن ستة أفراد وحجزت عدداً من اللافتات ومكبرات الصوت.. وحسب مصدر أمني، فالأمر يتعلق بمجموعة من المتظاهرين من إحدى المجموعات الشبابية اعتدت على رجل أمن، حسب المصدر، في ما اعتبر بعض المتظاهرين أن شعارات غير مسؤولة كانت وراء الاعتقال. واعتبر المصدر أن شعارات المسيرة كانت مضبوطة ومتفق عليها وأن انضباطاً كبيراً عرفته المسيرة يرجع إلى التنظيم المحكم الذي أشرف عليه مئات النقابيين كانوا مميزين بشاراتهم الموحدة، مما سهل انسياب المسيرة.
وشوهد عشرات الآلاف من الجماهير في حدود الساعة الواحدة زوالا أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بساحة النصر في شكل احتجاجي اتخذ شكل وقفة، حيث أكد مصدر من التنظيم أن مئات الحافلات وصلت متأخرة وعزا الأمر إلى التأخر في إصدار تراخيص للقادمين من مختلف المناطق البعيدة.
وحسب مصدر نقابي، فإن المسيرة عرفت نجاحا فاق كل التوقعات رغم حملة التشويش التي قادتها جهات مجهولة ادعت أن المسيرة تأجلت، وكذا تحويل مقابلة الديربي من السبت إلى الأحد ،فهي كذلك ساهمت في محاولة إفشال المسيرة..


ج.الاتحاد الاشتراكي
7/4/2014






    رد مع اقتباس