عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-06, 20:22 رقم المشاركة : 157
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: كرسي الإعتراف تلألأ هذا الأسبوع مع سليمة


[quote=صانعة النهضة;732599]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود مشاهدة المشاركة
كرسي الاعتراف مع الأستاذة سليمة كان ممتعا حقا. لكن يبدو أننا ـ باستثناء سليمة ـ لنا مشاكل نفسية هههههه. ندخل بشوق إلى المنتدى لنرى سليمة على كرسيها تعاني أمام الأسئلة الحارقة لصانعة النهضة ههههه. كيف نستمتع بمعاناة الآخرين هههههه؟؟؟؟؟
الحاصول، بارك الله في سليمة وصانعة النهضة وكل أعضاء المنتدى. فقد كانت الأسئلة ممتازة والأجوبة في مستواها.


[/quote]


هههههههههههه
ههههههه
هههه

الظاهر أنك مشتاق لأسئلة حارقة ومارقة ...
هذا ما أشتمه من شخصيتك القوية التي تشتهي أجوبة عالقة
هههههههه
هههه

فهيء نفسك لمصيدة كرسي الإعتراف قد يأتي عليك الدور قريبا يا محبا ومستمتعا بمعاناة الجالسين على كرسي الإعتراف ...

أخي زكرياء...هل أنت هو هذا الشخص الذي يترقب الإعترافات ؟؟؟
ههههه




ههههههه كأنني هو.
واقف هناك والبناية في الزاوية كأنها منتديات الأستاذ وأنا أنظر لأرى، فأرى ـ فيما يرى الرائي ـ أناسا دخولا إلى البناية وخروجا منها، لا يشبه بعضهم بعضا سوى في نظافة مظهرهم والابتسامة التي لا تفارق ثغورهم، فيجرني الفضول وأقترب، لكن لا تصل أذني سوى كلمات متفرقة، فلا أجد بدا من الدخول.
لا أكاد ألج الباب حتى يبادرني بالسلام رجل يبعث محياه على الاطمئنان، فلا أجد مشقة في التجول بين ممرات البناية طالما الرجل لا يتوقف عن مساعدتي والرد على أسئلتي، وحين أصل إلى ممر مضيء يتركني وينسحب، لأجد نفسي أمام امرأة متشحة بثوب أزرق، وفي الزاوية رجل يراقب بصبر، لكن بذكاء وعلى وجهه ابتسامة لها أكثر من معنى. ولا أكاد أتكلم حتى يشير إلى غرفة واسعة، ويخبرني أنني سأجد فيها رجلا يمكنني أن أعده أخا، وامرأة لا يكاد النور يغادرها عن اليمين والشمال.
الرجل والمرأة ليسا لوحدهما في الغرفة، بل هناك أناس آخرون، كل منهمك في شغل ما، لكن كلما أمر بالقرب من أحدهم إلا ويلتفت ويحييني بإيماءة بالرأس، وكأنه يعرفني منذ زمن، ثم يعود إلى شغله.
كل هؤلاء مشغولون بكتابة حروف جميلة ورسم رسوم بهية، وكل واحد منهم يري عمله للآخرين وينتظر ٍرأيهم، في كامل الانشراح مثل طفل بريء يشعر بالسعادة حين يقوم بشيء حسن.
وفيما هؤلاء مع رسومهم وحروفهم، تجلس امرأة أمام كومة عظيمة من الزهر ـ ورد وأقحوان وفل وياسمين وبنفسج ونرجس وزنبق وشقائق النعمان، وترصص تلك الأزهار وتجعل منها أجمل الأشكال، وكأنها تستعد لاحتفال بهيج.
هذا، ورجل واقف ينظر إلى الجمع ويتمنى لهم بالنجاح.
أخيرا، فهمت أن هذا الرجل هو بالتوفيق، والرجل الذي وجدت في المدخل هو خادم المنتدى، والرجل صاحب الذكاء والصبر هو الشريف السلاوي، وصاحبة الوشاح الأزرق هي الزرقاء، والمرأة التي يحيط بها الضوء البهي هي أم القمرين، والذي يمكن أن أعده أخا هو خويا، والآخرون في الغرفة هم أبو فاطمة وأحمد نجيب وأم زين ومحسن الأكرمين وأمان و ونزيه لحسن وسليمة ومريم الوادي والقرشي الزواوية وغيرهم... أما صاحبة الكومة العظيمة من أنواع الزهر، فهي صانعة النهضة.





آخر تعديل روبن هود يوم 2014-04-09 في 18:30.