2014-04-05, 07:40
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: الكلمة الافتتاحية لتدشين ثاني ملتقى لأهل السنة لإتقان الاستخارة | ثالثا : أين حظ الاستخارة من حظ تعليم السورة من القرآن ؟؟
جاء في حديث الاستخارة ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (( يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ... )) . وهنا يبرز سؤال مهم
فإذا كان اليوم تعلم القرآن قد فتحت مدارس وجامعات وجند له علماء وطلبة علم فأين حظ الاستخارة اليوم من كل ذلك ؟ ولو بمقدار عشر العشر ؟؟ وخصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكتب التي في الساحة وتتحدث عن الاستخارة ، التفصيل في الفقرة التالية . رابعا : نبذة عن كتب الاستخارة التي في الساحة
من يتصفح الكتب أو المنتديات وغير من الوسائل الدعوية التي تتحدث عن الاستخارة ، تراها تكاد تخلو من تمليك القارئ قواعد يستطيع من خلالها مراقبة ومعرفة مدى إتقانه لها ولو من ناحية نظرية ، فعادة ما تتحدث مثلا : 1) تعريف الاستخارة . 2) أهمية الاستخارة في حياة المسلم وتوصية العلماء بها . 3) - حكم صلاة الاستخارة . 4) فيم تكون الاستخارة ؟ 5) الحكمة من تشبيه صلاة الاستخارة بالسورة من القرآن . 6) متى تشرع صلاة الاستخارة؟ أو متى يبدأ وقتها ؟ 7) هل لابد من تخصيص ركعتين لصلاة الاستخارة أم تحصل مع النوافل ؟ 8) أين يقال دعاء الاستخارة أقبل السلام أم بعده ؟ 9) الحكمة من تقديم صلاة ركعتين على دعاء الاستخارة .
فمثل الحديث في هذه الأمور لا تجعل القارئ متقنا لها ، وأنما تورثه ثقافة عامة عنها ، فالاستخارة لها علاقة مهمة بأعمال القلوب ، ولمزيد ينظر الرابط : http://www.profvb.com/vb/t139999.html
مثل شروط إتقانها ، وعلامات تحقق تلك الشروط الذي يستطيع المستخير من خلال تمييز مدى توفرها فيه في كل استخارة يستخيرها ، كما أنها لا تتحدث عن قرائن التيسير والصرف ، ولا نوعية المستخير ، ولا نوعية المسألة المستخار فيها ، ولا نتائج الاستخارة ، ولا ضرب أمثلة كثيرة تساعد على إتقانها ، ولو من الناحية النظرية وبالتالي تراه فيما بعد يصعب عليه تمييز التيسير من الصرف ، فيقع في الحيرة بدلا من الخيرة أو غيرها من الأمور التي تقدم ذكرها . .... البقية تتبع ... | |
| |