أيتها الأمة:
إن السيد الوزير يخفي الحقيقة عن جلالة الملك وعنكم ومعه في ذلك السيد شكيب بنموسى وأطر المجلس الاقتصادي الذين كلفوا بإعداد النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية التي تزداد ابتعادا عن الحق السياسي الذي به خول للمملكة تدبير شؤونها مؤقتا(1)
وإذ أصارحكم فلأن السيد الوزير قال بالبرلمان:
" حان الوقت للبحث عن المشاكل الحقيقية التي جعلت تعليمنا في هذا الوضع"
أنا أقول لكم أنه هو ذاته جزء من هذه الحقيقة كقيمة إضافية تكرس أزمة التعليم وأزمة الصحراء الطيبة.
ليس هذا تأييدا للسيدة أبو زيد ذلك أن كلامها سياسي ولا علاقة له بموضوعية الأزمة ومشكلة التعليم أكبر من ما يعتقد المناور السياسي. فأما عن التلميذ فكل ببغائيي المملكة يتكلمون عنه كمركز اهتمام... في الحين أن هذا التصور خاطئ.
أيها الشعب المغربي:
إن السيد الوزير يعلم أني تحديته من داخل المجس الاقتصادي والاجتماعي وطبعا بما يليق من احترام مؤسساتي وخبرة الفعل. ولقد كاتبته والسيد شكيب بنموسى برسائل شخصية وأخرى عبر الصحافة الوطنية والدولية على خطورة الوضع ولكنها الوطنية التي تختلف عن تلك التي صرح بها في البرلمان.
ربما أقول له: لك وطنيتك ولي وطنيتي وما وطنيتي بوطنيتك ولا وطنيتك بوطنيتي...ولكن لله ما لله...
ولكن الأكيد أني أقول له: حرام عليه أن ينبطح لغير الحقيقة التي هي أمانة عليه تبليغها لجلالة الملك
فهل اتهمه بالكذب؟ لا!!! لم يعد لهذه الصفة بلون شعره وانكماش جلدته ولكنه يخفي الحقيقة عن الملك وعن الأمة وهو يعلم أن الله يراني ويراه و أني أقول الحقيقة وتحديته والمجلس الاقتصادي وطبعا ببديل تنموي وتعليمي وأشياء أخرى.
أيتها الأمة:
إنه كلام كبير ونحن في دولة ليس لأي أن يكتب صحافيا ما يشاء وخاصة في "الصحراء الغربية" وجلالة الملك على دستورية شخصه تقبل مني الانتقاد البناء في أكثر من رسالة مفتوحة... فليس في هذا من باب خلفيات غير بناء هذه الأمة كأمانة تحدث عنها جلالته بالبرلمان يوم عاتبكم أنتم بشكل مفتوح وطيب معتدل.
أضع هذه كأمانة عندك أيتها الأمة مع باقة محبة في منزل كل عائلة هدية مني أنا ابن الصحراء الثائر على أخبث لوبي الفساد على وجه الأرض بالمملكة الذي كرس وجوده السيد بلمخطار والسيد شكيب بنموسى وآخرون... وعلى كتفي نعشي المغربي وفي قلبي خيمتي بتيندوف.
بوجمع خرج: صديق المملكة المغربية في الشدة