عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-10, 12:15 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 بوابة تعليمية مجانية لوزارة التربية الوطنية مدعمة من شركة مايكروسوفت Taalim .ma


بوابة تعليميةمجانية لوزارة التربية الوطنية مدعمة من شركةمايكروسوفت




أعلنت شركةمايكروسوفت الأمريكية دعمها لوزارة التربية الوطنية بإطلاق برنامج تطوير النظامالتعليمي عبر البوابة الإلكترونية الجديدة : "Taalim .maالتي تهدف إلى تطوير "ممارسات بيداغوجية حديثة ، بعد أنعملت الشركة منذ أشهر مع شركائها الرئيسيين في قطاع التعليمالمدرسي من أجل توفير خدمة الرسائل المهنية وتبادل المعلومات بين المدراء والمدرسينوالإداريين. وكشفت مسئولة من مايكروسوفت أن فكرة البوابة الإلكترونية مرتكزة علىنظام "لايف إيدو" المبتكرة خصيصا من أجل تطوير الأنشطةالتعليمية في ا لعديد من دول العالم.ويندرج الموقع الإلكتروني، في مرحلةأولى من هذه العملية، في برنامج يطلق عليه سيام أو النظام المعلوماتي للإدارةالمدرسية، للقطاع التعليم المدرسي الذي يهدف إلى تحديث وتحسين إدارة المؤسساتالمدرسية.ومن المتوقع أن يصبح الموقع في نهاية الثلاث سنوات المقبلةمتاحا لأكثر من 7 ملايين مستعمل للإنترنيت فيالمغرب.


وسيتوجه المشروع خلال المرحلة الأولى إلى مدراء المؤسساتالتعليمية أي حوالي 10.000 مستخدم، وسيتمكن المدراء تدريجيا من الاستفادة من خدماترقمية موثوق فيها وسهلة الاستعمال تسمح بالولوج إلى الرسائلوالأجندة المشتركة ودفتر الاتصالات وفضاءات العمل. أي " العملالتقاسمي والتعاوني المرتبط بالوثائق، إضافة إلى مساحة واسعة للتخزين تصل إلى 25جيغابايت.وهو ما يساهم حسب مايكرو سفت في تحسين التعاون والتواصلداخل مختلف المؤسسات التعليمية في المغرب.


وتتوجه المرحلة الثانية من هذه العمليةإلى التلاميذ في الثانويات والإعداديات ، فيما ستعنى المرحلة الثالثة بتلاميذالمدارس الابتدائية . وكشف بيرتون هوميل المدير العام لمايكروسوفت في المغرب أنالعمل في الموقع الإلكتروني يندرج ضمن طموحات الشركة في المساهمة في تطوير نظامتعليمي مغربي أكثر جودة يمكن كل الفاعلين من التعاون للقيام بمجهودات ذات فائدةتعليمية لهم. وستقدم البوابة المجانية مجموعة من الوسائل التواصلية المساعدة للطلبةوالأساتذة والإدارات الرسمية.


وتستفيد مجموعة من المؤسسات من عرض" لايف إيدو" الذي تستخدمه آلاف الجامعات والإعدادياتوالمدارس الابتدائية في أكثر من 90 بلدا حول العالم. كما تختار هذه المؤسسات أنتمنح لطلابها إمكانية العمل بوسائل مهنية داخل فضاءات للعمل مماثلة لعالمالمقاولات، وذلك من أجل الاستعداد الجيد للحياةالعملية.


عن جريدة: المساء.









    رد مع اقتباس