رشيد أكشار : هبة بريس استنكرت نقابة مفتشي التعليم بتنغير في بيان حصلت هبة بريس على نسخة منه التعامل اللامسؤول للنائب الاقليمي للوزارة مع هيئة التفتيش في المدة الأخيرة، حيث عمد في تصرف غير تربوي إلى "رمي مجموعة من الأوراق في وجه الكاتب الإقليمي للنقابة"، بما فسره البيان بمعاناة النائب من "أزمة تواصل حقيقية تطبع مساره كمسؤول إقليمي". كما ندد البيان بـ"نكوص" المسؤول الإقليمي عن كل التراكمات الايجابيةالسابقة من خلال تعطيل العمل بالمذكرة 79، الخاصة بإحداث لجنة تشاور بين النيابة الإقليمية و نقابة مفتشي التعليم. إضافة إلى المحاولات المتواصلة للسيد النائب في تقزيم دور هيئة التفتيش بدء بإقصائها من عملية التقويم النهائي الخاص بالأطر الجديدة المكلفة بالإدارة التربوية برسم الموسم 2012/2013، و إقصاء مفتشي التوجيه و المصالح المادية من لجان انتقاء أطر الإدارة برسم الموسم 2013/2014. ذكّر البيانُ بسلسلة الخروقات التي طبعت تعامل النائب الإقليمي من توليه لمهامه، و التي من بينها اقتطاع جزء هام من مقر مفتشية التعليم بتنغير و تحويله إلى إقامة للوافدين على النيابة، ضدا على توصيات الوزارة بضرورة تأهيلها و توسيعها و تجهيزها في إطار مشروع إرساء المناطق التربوية. كما سعى المسؤول الجديد إلى عرقلة مهام هيئة التفتيش من خلال منعها من استخدام سيارات المصلحة جملة واحدة إبان فترات الزيارات التي يقوم بها المفتشون للمناطق الجغرافية الشاسعة و الوعرة داخل الإقليم، في الوقت الذي تستخدم فيه هذه السيارات من طرف مصالح النيابة داخل الإقليم مرة واحدة ! سجل البيان على المستوى الجهوي تماطل أكاديمية جهة سوس ماسة درعة في مد أطر هيئة التفتيش الجدد بالهواتف النقالة و الحواسيب و الطابعات، و عدم صرفها للتعويضات الخاصة بتتبع الدخول المدرسي لموسم 2012/2013 المنصوص عليها ضمن في مذكرة وزارية، مسجلا ارتياحه للاستعدادت الجارية لانعقاد المؤتمر الجهوي للنقابة في أفق التحضير للمؤتمر الوطني. في ختام البيان، جددت نقابة المفتشين بتنغير تنديدها بما صدر عن النائب الاقليمي في حق الهيئة، و إعلانها مقاطعة كافة الأنشطة التي تنظمها النيابة مع الاكتفاء بالمهام الأساسية داخل المناطق التربوية، إلى حين تقديمه لاعتذار في محضر رسمي مسؤول.