افتتاح المكتبة الوسائطية لمؤسسة محمد السادسللنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين
الرباط - 9- 2- 2010- تم،اليوم الثلاثاءبالرباط،افتتاح المكتبة الوسائطية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعيةللتربية والتكوين،التي تعد "لبنة جديدة في إطار برنامج عمل المؤسسة الرامي إلىالإسهام في الإشعاع الثقافي للمغرب،والتشجيع على ولوج عوالم المعرفة بمختلف مشاربهاومكوناتها".
وقد ترأس مراسيم افتتاح هذه المكتبة مستشار جلالة الملك،السيد عبدالعزيز مزيان بلفقيه رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربيةوالتكوين،بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحثالعلمي،السيد أحمد اخشيشن،ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة،السيد خالدالناصري.
وتتوفر المكتبة،التي أنجزت على مساحة 1500 متر مربع ،والمكونة منثلاثة طوابق،على مجموعة من الفضاءات تستجيب للحاجيات الخاصة للمنخرطين،منها فضاءللصحافة يوفر عرضا واسعا من الجرائد اليومية والمجلات المتنوعة،وفضاء "البراي" للمكفوفين،وملتقى للقراءة والبحث يمنح اختيارات متنوعة من البرامج الوثائقيةوالرويات (نحو 15 ألف عنوان) علاوة على الأقراص المدمجة وأقراص فيديو.
كما تتوفر المكتبة على فضاء للطفولة والشباب به حواسيب مزودةببرمجيات تعليمية تشجع على ولوج المعرفة بأساليب بيداغوجية حديثة،وفضاء متعددالوسائط يوفر مقهى للأنترنت وقاعة لعرض أفلام وثائقية وسينمائية ومختلف الأنشطةالإبداعية التقليدية والمعاصرة.
وتقدم المكتبة الوسائطية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمالالاجتماعية للتربية والتكوين رصيدا ثقافيا مزدوجا (إلكتروني وعلى الورق)،وتسع 25ألف وثيقة تهم مختلف المجالات المعرفية.
ولكي يستفيد المنخرطون الموجودون في المناطق البعيدة،تقرب المكتبةخدماتها بواسطة بوابة رقمية لولوج الفهرس والاطلاع على مختلف البيانات الالكترونيةوالأقراص المدمجة،علاوة على استعارة الكتب والمجلات والوسائط الالكترونية مجانا عبرالانترنت.
وتولي المكتبة الوسائطية للمؤسسة أهمية خاصة للتنشيط الثقافي،حيثتعتزم تنظيم ندوات وورشات حول الكتابة،والفنون الجميلة،كما ستخصص فضاء لتلقينالشباب تقنيات البحث والفهرسة،وكذا استعمال قواعد المعطيات واستغلال موارد الوسائطالإعلامية المتعددة .
وبمناسبة افتتاح المكتبة،تم تنظيم معرض لرسومات تلامذة الأكاديميةالجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- زمور- زعير تحت شعار "التربية بألوانالحياة".