الأسماك العاملة في العلاج هي من أنواع أسماك المياه العذبة التي تعيش في ماء درجة حموضته (pH) حوالي 7.2، وفي درجة حرارة حوالي 34° مئوية (93° فهرنهيت) على مدار العام، وتلك المميزات تجعل تلك المياه صالحة للشرب، ويمكن لأسماك العلاج أن تتحمل درجات حرارة في الينابيع الحارة تبلغ حتى درجة 43° مئوية.
** واشتهر منها نوعان من عائلة .Cyprinidae
** وهي مُتكيفة للعيش في مياه الينابيع الحارة.
** النوع الأول: الأكبر حجما ويُدعى المهاجم واسمه:
Cyprinion macrostomus.
** وأما مواصفاتها: الطول يتراوح بين 15 إلى 20 سم، وله فم طرفي، وعلى جانبيه من ست إلى ثماني خطوط داكنة نسبيا بمساحات مختلفة.
** النوع الثاني: الأصغر حجما وهو المدعو الثرثار ويعرف محليا باسم اللاعق واسمه:
Garra rufa.
** وأما مواصفاتها: الطول أقل من 10 سم (حوالي 4 بوصات)، ولها فم على هيئة هلال، وهي أنشط النوعين والتي يعتمد عليها غالبا في أحواض العلاج العالمية، وفي أحواض بلدة الكانجال، وتسمى تلك الأسماك في المملكة المتحدة بالسمكة العلاجية، والتي أصبحت منتشرة في أماكن كثيرة حول العالم.
** وأسماك جارا روفا صغيرة الحجم يميل لونها إلى الحمرة، وهي تعيش وتتكاثر في الهواء الطلق، وتتغذى على الخلايا المتضررة والميتة من جلد المرضى الذين يعانون من مرض الصدفية وأمراض أخرى، وتتميز بأنها لا تتغذى على خلايا الجلد السليمة.
** وأسماك العلاج تتكاثر بصفة عامة في أحواض الأنهار من شمال ووسط الشرق الأوسط، وبصورة رئيسية في تركيا وسوريا والعراق وإيران، وأما وضعها في أحواض سمك الزينة فهو لا يناسبها تماما؛ لأنها تفضل التغذية على الجلد وهو ضمن سلوكها الطبيعي عندما لا تتوفر التغذية الطبيعية لها.
** وأسماك العلاج تتكاثر بصفة عامة في أحواض الأنهار من شمال ووسط الشرق الأوسط ، وبصورة رئيسية في تركيا وسوريا والعراق وإيران وفي مصر، وأما وضعها في أحواض سمك الزينة فهو لا يناسبها؛ لأنها تفضل التغذية على الجلد وهو ضمن سلوكها الطبيعي عندما لا تتوفر التغذية الطبيعية لها.