هبة بريس متابعة أثار الغياب المتكرر والمتواصل للأستاذة " " غضب أباء و أولياء تلاميذ مؤسسة الحسن الداخل بجرسيف نظرا لإدلائها مؤخرا بشهادة طبية مدتها 30 يوم . و حسب مصادر نقابية مطلعة فإن المعنية بالأمر كانت سوف تنتقل إلى مدينة تازة بطرق ملتوية في بداية السنة . إلا أنه بعد وقوف الفصيل النقابي في مواجهة هذا الخرق التنظيمي لم يتأتى للمعنية بالأمر تنفيذ مبتغاها مما جعلها تكثر من الشواهد الطبية دون مراعات تأمين الزمن المدرسي الكامل لتلاميذ شعبة الإقتصاد . هذه الأخيرة تعاني هيكليا من نقص حاد في أطر التدريس مما يجعل إشكالية التعويض أمرا مفروضا في الوقت الحالي خصوصا إذا علمنا أنه لم يتم تعويض أستاذة أخرى بنفس الشعبة خرجت مؤخرا في رخصة ولادة . ويبقى المتضرر الوحيد هو التلميذ الذي يعاني في صمت خصوصا إذا علمنا أنه متابع بإمتحانات الإشهادية والتي تعتبر مصيرية في تحديد وجهة التلميذ. السؤوال الذي يطرح نفسه هل الأستاذة صاحبة الشواهد الطبية هي فعلا متضررة صحيا أم أن هناك تواطئ للأطباء مع حالنها بإعتبارها زوجة رجل سلطة .