أما النحلة قاطعة الأوراق تقطع أجزاء من الاوراق شجيرات الورد وتحملها الى نفق فى عامود أو شجرة متعفنة أو فى الأرض وترتب قطع الأوراق على هيئة عش يشبة قمع الخياطة وتملؤه بحبوب اللقاح ثم تبيض علية بيضها وعادة تضع عدة عشوش معا. أما دودة الحرير فإنها تضع في المرة الواحدة ما يقرُب من 450 إلى 500 بيضة، وللمحافظة على هذا البيض تقوم باتخاذ تدبير ذكيّ، وهو ربط البيض بعضه ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تفرزُها. وبهذا تمنع تناثر البيض وتشتته. وبعد خروج اليرقات تقوم بربط نفسها بغصن شجرة بواسطة الخيوط التي تفرزها. ولكي تحافظ على هذه اليرقات تحيك شرنقة بواسطة الإفرازات الخيطية. وهذه اليرقات في خلال 3 إلى 4 أيام تقوم بهذه الأعمال كلّها. وفي خلال هذه المدة تبدأ بالالتفاف حول نفسها آلاف المرات، وبذلك تُنتج ما يقارب من 900 إلى 1500 متر من الخيوط. وبعد أن تنتهي من هذا العمل، وبدون أن تستريح تنتقل من وضعية دودة داخل شرنقة إلى حشرة كاملة . تنتج كل شرنقة من شرانق دودة الحرير خيطا من الحرير طوله ألف قدم (305 أمتار ) ومع هذا يحتاج الأمر إلى ما يزيد عن 250.000 شرنقة للحصول على رطل (0.5 كجم ) من الحرير . وقد تم الاستحواز تماما على فراشات دودة الحرير لصناعة الحرير لدرجة أنها لم تعد تتواجد فى الطبيعة فقد أصبحت من الحيوانات المستأنسة . توجد زنابير دقيقة الحجم تسمى زنابير كالسيد تضع بيضها فى بيض الحشرات الأخرى . وحينئذ يحدث شىء مثير كل بيضة من بيض الكالسيد لا تعطى يرقة واحدة لكن اثنين واثنى عشر وحتى 50 يرقة ويتفاوت العدد من نوع إلى آخر من أنواع زنابير الكالسيد ويرجع ذلك إلى أن خلية البيض الأصلية تنقسم كالعادة ثم تواصل عملية التبرعم ويضع نوع من أنواع زنابير الكالسيد بيضا قد يعطى كل منها عددا يصل إلى 3000 يرقة