عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-15, 09:14 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news أساتذة التربية الإسلامية يحذرون من "التفرقة التربوية" بين المغاربة


أساتذة التربية الإسلامية يحذرون من "التفرقة التربوية" بين المغاربة


هسبريس ـ عبد المغيث جبران
السبت 15 مارس 2014 - 09:05


قرار تعميم الباكلوريا الدولية الفرنسية في الثانويات التأهيلية بالمغرب، الذي وقعه وزير التربية الوطنية المغربي رشيد بلمختار مع نظيره الفرنسي، لا زال يثير المواقف المعارضة وسط مكونات الحقل التعليمي بالمغرب، والتي أكد عدد منها رفضها لهذا القرار لما له من "تداعيات تربوية سلبية على المجتمع".


الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، أحد مكونات هذا الطيف التعليمي والتربوي بالبلاد، رفضت بشدة ما سمته فرنسة الباكالوريا، معتبرة أن "هذه الخطوة تعد نوعا من التمييز بين أبناء الوطن الواحد وتمايزا بين المدارس العمومية، خاصة بين التي ستدخل في نسق الباكالوريا الدولية الفرنسية وبين سواها".


وأفادت الجمعية، في بيان توصلت به هسبريس، بأن هذا الوضع يجعلنا أمام تعليم للعامة، وتعليم للخاصة، وتعليم لخاصة الخاصة؛ مما يكرس نخبوية المعرفة ويقصرها على فئة منتمية إلى الفضاء الثقافي الفرنسي، ويخصها بتأهيل معين".


وعبر محمد الزباخ، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، عن رفض جمعيته لما أسماها "التبعية التربوية الفرنكوفونية، وسياسة التفرقة التربوية بين أبناء الوطن الواحد، والتنكر لمبادئ المغربة والوحدة، وترسيخ الهوية الوطنية الدينية والعربية".


"إنها مبادرة انفرادية وبدون مقدمات، ولا سابق تشاور مع النقابات التعليمية، أو الجمعيات المهنية، أو الفاعلين التربويين، أو جمعيات المجتمع المدني المنشغلة والمشتغلة بقضايا التربية والتعليم قبل اتخاذ قرار بهذا الحجم"، يورد الزباخ في بيان الجمعية ذاتها.


وحذر المصدر عينه من "التداعيات السلبية والخطيرة لما وصفه بالقرار الاستعجالي والانفرادي على الباكلوريا الوطنية، وعلى النظام التعليمي بالبلد"، معتبرا هذا القرار من "القرارات الإستراتيجية المصيرية التي تروم فرنسة التعليم المغربي وعلمنته وتغريبه، بدل العمل على تنزيل السياسة اللغوية الوطنية التي أتى بها الدستور الجديد".


وأوردت الجمعية ذاتها بأن هذا هذا النوع من الباكلوريا يعد تكريسا للنخبوية وتهريبا وقرصنة للكفاءات، أساتذة ومتعلمين، وضربا لتكافؤ الفرص بينهم"، قبل أن تسجل ما سمته "تراجع الوزارة عن ثانويات التميز بدعوى النخبوية داخل المنظومة الوطنية، لتكرسها لصالح منظومة أجنبية" وفق تعبيرها.


واستمرت انتقادات الجمعية لقرار الحكومة بفرنسة الباكالوريا، حيث اعتبرته "مصادرة للتراكمات والخبرات والمجهودات المبذولة من طرف الفاعلين التربويين بمختلف مواقعهم، وإخلالا بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإسقاطا للمدرسة المغربية في نوع من الارتباك والضبابية، والتشكيك في شهاداتها".










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس