2014-03-13, 21:54
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | رأي مبدعات مغربيات في الأدب النسائي والرجالي | الأدب النسائي والأدب الرجالي برؤيا مبدعات مغربيات الأدب النسائي والأدب الرجالي كعادته حل اليوم العالمي للمرأة محملا بعدة تساؤلات حول وضعية المرأة تساؤلات جوهرية تتعلق بوجودها ككيان فاعل في المجتمع على جميع المستويات تحيلنا جريدة المساء بهده المناسبة اراء بعض الفاعلات والمثقفات حول قضايا تخص بالأساس الكتابة النسائية مبدعات مغربيات يبدين وجهات نظرهن حول الكتابة النسائية والرجالية رأي لطيفة باقا عندما تكتب امرأة بصوت رجل فهي تظل تكتب مثل الرجل وتضيف ادا كنا سنتناول الابداع بشكل عام من منظور فني وجمالي فانه طبعا يدخل أساسا في اطار ما ماهو انساني ويرتبط بتلك الحاجة الحيوية لدى البشر في تفاعلهم مع العالم من حولهم لكن تقول ادا كنا سنتناول الموضوع من حيث مكوناته وعوالمه ورؤيته للوجود اعتقد ان جنس الكاتب عنصر اساسي في العملية الابداعية والعالم تقول يمشي دائما بسرعتين سرعة الجنس الأول وسرعة الجنس الثاني على رأي سيمون دوبفوار ولم يكن تاريخ البشرية عادلا أبدا ولا مساويا بين الجنسين اما رايها في الكتابة النسائية فالمرأة عندما تكتب تكتب برؤية خاصة تكتب من موقعها الخاص من خيبات أملها القديمة والمستمرة من غضبها الوجودي ورغبتها في التحرر بخصوص مفاضلتها بين الأدب النسائي والأدب الرجالي اثناء ممارستي فعل الكتابة اكون انا نفسي وليس غيري وأنا هده الدات الخاصة هي نتيجة طبيعية لتضافر عوامل متعددة قد تبدأ من النوع ولا تنتهي عند الوضع الثقافي وحتى عندما تكتب امرأة بصوت رجل فهي تظل امرأة تكتب مثل الرجل رأي صباح الدبي هناك خصوصية تميز كل عملية ابداعية سواء كان رجلا أو امراة ترى ان الحديث عن المرأة والكتابة يدعونا الى التعمق في قراءة هده العلاقة الحميمة النابعة من عمق النزوع الانساني العام ترى صباح الدبي انه من البديهي ان تنفعل ةتتفاعل حسب ما يقتضيه الناموس الطبيعي العام وبخصوص وجود كتابة دكورية واخرى نسائية تقول ان مقاربة هده القضية من مرجعيات التصنيف القائم على افكار مسبقة ثنائية الدكورة والأنوثة لاننا من موقع وجودنا نروم التكامل رأي الشاعرة ثريا ماجدولين ترى بانه ليست هناك كتابة نسائية وكتابة رجالية وانما هناك أدب جيد كما انها تدعو الى المساواة والى محاربة التمييز ضد النساء وتقول ان مصطلح الكتابة النسائية مصطلح تمييزي من جهة ومصطلح مغلوط من جهة اخرى لان كتابات النساء لاتتشابه حتى نجمعها كلها في خانة الكتابة النسائية لدلك تؤكد ان التمييز بين أدب رجالي وأدب مسائي لايفيد الثقافة في شيئ وقد يؤدي فيما بعد الى ظاهرة الحريم الأدبي وبدل ان نهدر الوقت والجهد في الكشف عن عورة النص لنعرف هل هو من النصوص الناعمة ام من النصوص الخشنة؟ ارى ان نبدا الجهد في البحث عن الجودة في النصوص الابداعية مشيرة الى ان الرجال والنساء لديهم جميعا حلم واحد مشترك ويتقاسمون هموما واحدة من هدا المنطلق ترى ثرى ماجدولين بانه يجب ترسيخ فكرة ان المرأة المبدعة تتفاعل مع داتها ومع مجتمعها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا وتعبر عن رؤيتها للحياة مشيرة الى ان اي كاتبة تختلف عن كاتبات اخريات وكتاب اخرين لهدا ترفض مصطلح أدب نسائي كان هدا من اقتباس بوشعيب56 عن جريدة المساء12/03/2014 | |
| |