تلقت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الإبتدائي المطالبين بإصلاح مقاييس إسناد المناصب الإدارية و معها فئة عريضة من نساء و رجال التعليم ، إعلان الوزارة عن لوائح المستفيدين من عملية الإسناد باستياء كبير و خيبة امال عميقة جراء الإقصاء الممنهج للأساتذة العاملين بالمدارس المستقلة من مناصب الإدارة التربوية و الذي بات السمة البارزة و النتيجة المجحفة لهم في كل سنة من خلال الإستمرار منذ سنة 2008 بنفس المذكرة ، حيث تحدد الوزارة عتبة إسناد الإدارةالتربوية في مجموع 86 نقطة فما فوق و التي لا تتوفر إلاّ عند العامليين بالمجموعات المدرسية، في حين أن أعلى نقطة التي يشارك بها العاملون في المدارس المستقلة لا تتجاوز 82 نقطة بالنسبة لغير المجازين و 84 نقطة بالنسبة للمجازين حيث يستحيل بذلك أن يستفيدوا من المناصب وعلــــيـــــه: - نهنئ زملاءنا المستفيدين من عملية الإسناد و نتمنى لهم التوفيق في مهامهم الجديدة. - نحمل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في الحيف و الإقصاء الذي لحقنا كعاملين في المدارس المستقلة جراء المقاييس المجحفة و على رأسها نقط الامتياز. - نسائل الوزارة المعنية ما علاقة نقط الإمتياز الخاصة بالمجموعة المدرسية بحسن تدبير و تسيير المؤسسات التعليمية ؟ وهل الحكامة تتجلى في هذا المعيار؟ - كيف يمكن للوزارة تدبير مشكل الحركات الإنتقالية في ظل غياب مناصب شاغرة جديدة بالوسط الحضري؟ - نستنكر سياسة الاذان الصماء التي تنهجها الوزارة و نطالبها بالمراجعة الفورية للمذكرة المنظمة للإسناد لما تحمله من مقاييس غير عادلة ، ونطالبها باعتماد معايير جديدة ترتكز على مبدأ تكافؤ الفرص و المساواة و تحفظ حقوق جميع الفئات. - نحيي عاليا المكتب المحلي مكناس الإسماعلية للنقابة الوطنية للتعليم كدش الذي طالب في بيانه الأخير بضرورةإصلاح مقاييس إسناد المناصب الإدارية ، ونناشد جميع الإطارات النقابية بتبني ملفنا المطلبي و طرحه على طاولة الحوار القطاعي. و التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الإبتدائي المطالبين بإصلاح مقاييس إسناد المناصب الإداريةإذ تحيي عاليا مجهودات منسقيها الاقليمين و الجهويين و كل المتعاونين من جميع الإطارات النقابية و تثمن كل المقترحات و المبادرات التي تتوصل بها ، تحتفظ لنفسها بجميع الأشكال النضالية للحد من كل أنواع التعسفات الوزارية في حق هذه الفئة المقصية بما يصون كرامتها. عن التنسيقية بتاريخ 11 مارس 2014