عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-12, 10:07 رقم المشاركة : 20
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كن صديقا للبيئة




ضيف الله بسطات يفتح ملفات بيئية مع الدكتور "يوسف بلوردة"


محمد منفلوطي_هبة بريس

لازال "ضيف الله" بسطات، يفتح الملفات التي تؤرق بال ساكنة المدينة، ويعد زواره الأوفياء بالمزيد، وفي هذا الصدد انتقل طاقم"هبة بريس" في جولة تصويرية برفقة الدكتور"يوسف بلوردة" المتخصص في تدبير البيئة والتنمية المستدامة، ليكشف وبالدليل والبرهان أولى ملفاته البيئية، متحدثا عن ما تزخر به جهة الشاوية ورديغة من مؤهلات غابوية مهمة، قد تجعل منها إذا أحسن استغلالها منطقة سياحية بامتياز، فهي تغطي مساحة إجمالية تقارب 164 الف هكتار، أي % 10من مساحة الجهة و 2 % فقط من المساحة الغابوية على الصعيد الوطني مما يجعلها تصنف ضمن الجهات الفقيرة بالمغرب. فالمساحة الغابوية تتكون من : غابات طبيعية (البلوط الأخضر، البلوط الفليني، العرعار البري) بنسبة 29 %، غابات اصطناعية تشكل 29 %، أصناف ثانوية (الزيتون البري، العنب، تيزغة) تمثل 34 %.
إلا أن هذه المؤهلات الطبيعية عوض أن تستغل بشكل جيد و تسوق و تكون بالتالي مصدرا للدخل لفائدة ساكنة الجهة، تبقى عرضة للاستنزاف وللاستغلال المفرط و العشوائي مما يأثر سلبا على هذه الثروة الطبيعية، ناهيك عن الحرائق والضرر المحدث بالأماكن الهشة بسبب توغل الأفراد و السيارات، بالاضافة زحف التعمير و فتح الغابة نحو الإستثمار...
تتعرض الغابات البيحضرية الموجودة بسطات في بعض القطاعات الغابوية لقطع مساحات كبرى منها في إطار الإستثمار الغابوي، وغياب تهيئة في المستوى تضمن و تحفز الزوار على استعمال أمثل للغابات.
كثرة نفايات الزوار التي يرمونها وسط الغابة و إشعال النار للطهي مما يجعلها خطرا يحدق بالغابة، بالإضافة لغياب لوحات إشهارية تحسيسية وسط الغابة و سلات للمهملات...
تراجع مهول و سارخ للمساحات الخضراء. إذ تعددت مظاهر التراجع الأخضر بعروس الشاوية نتيجة التمدن و المضاربة العقارية وقطع المساحات الغابوية في إطار الإستثمار (اجتثاث مساحات واسعة) ورمي مواد البناء وسط الغابات، بالإضافة للترخيص باجتثاث أجزاء من غابات من أجل بناء مقاهي ومطاعم و فنادق...
المنعشين العقاريين لا يولون أي اهتمام للمساحات الخضراء، أثناء إنجاز وحداتهم السكنية، دون احترام تصاميم التهيئة، وهو الأمر نفسه الذي تزكيه مشاهدة عادية لصورة جوية، حيث تظهر الأحياء متلاصقة فيما بينها في غياب للمساحات الخضراء، كما أن هذه الأخيرة شهدت إنجاز العديد من الوحدات السكنية، لكن دون أن يواكب ذلك إحداث المساحات الخضراء، لأنه لا يعقل أن تتحول مدينة سطات إلى مقبرة إسمنتية.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس