عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-09, 17:51 رقم المشاركة : 1
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

a2 الثامن من مارس يوم المرأة بامتياز بأكاديمية مكناس تافيلالت


الثامن من مارس يوم المرأة بامتياز بأكاديمية مكناس تافيلالت



يوم المرأة بامتياز ،هو البرنامج الذي سطرته الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت تحت شعار "المراة المغربية فاعل اأساسي في التنمية " الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة بمكناس تم تنظيمه بقاعة قصر المؤتمرات بحمرية يوم الجمعة 07 مارس 2014 على الساعة الرابعة مساء وبشراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس .
حفل تميز بالحضور الفاعل والوازن لأسرة التعليم بالإقليم ، وكذلك من خلال الاشراف الشرفي على الأنشطة المقدمة من طرف السيد مدير الاكاديمية للتربية والتكوين السيد محمد جاي المنصوري . وتميز الحفل كذلك بالحضور الوازن لأطر نيابة التعليم بمكناس برئاسة السيد النائب الاقليمي عبد الواحد الداودي .
وكذلك بحضور السيد محمد هلال رئيس الجماعة الحضرية بمكناس وهيئات مدنية من المدعوين وممثلي السلطات المحلية ، انطلق الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم وقفة إجلال واحترام من طرف الحضور تحية للنشيد الوطني .
وأهم ما ميز كلمات الافتتاح مداخلة السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت والتي كان لها الوقع الحسن على مسامع الحضور حيث اوضح السيد محمد جاي المنصوري (بتصرف ) ان المساواة باعتماد مقاربة النوع هي ثقافة كونية يتم امتلاك كفايتها الاولية في حقل المنظومة التربوية وهو المسعى التربوي الذي يتم تصريف مصفوفته داخل الفصول الدراسية . انها التربية الحقوقية والمدنية التي يكتسبها المتعلم / والمتعلمة كقدرات وسلوكيات داخل الفصل الدراسي ، انها مهارات مدرسية توطن في وجدان المتعلمين بمصداقية معيارية اساسها معادلة الانصاف والنوع كوضعيات ادماجية اجتماعية تطبق فعليا في الحياة الفردية والجماعية بكل أريحية سلوكية مدنية ... انها التربية على احترام الذات والآخر بتميزه الجنسي والعرقي... فبناء الثقافة الإنصافية لا يستوجب الجانب القانوني فقط وإنما هو عمل وصلته متكاملة المستويات بدءا بالأسرة والمدرسة وصولا الى المجتمع وسوق العمل والإعلام ...
وفي لحظة احتفالية شدت اليها وبقوة كيان كل الحضور ، وجه السيد مدير الاكاديمية شكره الموصول الى كل نساء قطاع التعليم ، ثم ثمن عمل المدرسات والمدرسين في بناء مدرسة مغرب المواطنة التي توطد جودة التعلمات والمهارات السلوكية لتلاميذنا وتلميذاتنا وفق مقاربة النوع كبوابة إنصافية تيمتها المساواة . وأوصل السيد المدير شكره بالمناسبة إلى كل سيدة تعليم عبر المدن المكونة لجهة مكناس تافيلات وجميع قراها وبواديها لما يسدونه من خدمات فاعلة للنهوض بمهام التربية والتكوين بالجهة ، وأكد أن الخطة الاستراتيجية لعمل الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس دعاماتها الاساسية توطين قيم المواطنة ومشاعر الوطنية في وجدان أجيال الوطن بمعادلة أخلاقية وقانونية أساسها الإشتغال وفق مقاربة تشاركية منفتحة بمصفوفة مؤشرات تستند الى الانصاف التام وفق مقاربة النوع ...(بتصرف ).
ودعا السيد المدير الى الوقوف تقديرا وإجلالا واحتراما للمرأة المغربية في عيدها العالمي ، وهي مناسبة كي نصفق لها بحرارة الامتنان ونشجعها على المضي قدما نحو مستقبل أمله استحقاق معادلة الانصاف . وتمنى للمحتفى بهن المثابرة واعتبار خدمة الوطن مصلحة عليا ...
اما رئيس المجلس الجماعي لمكناس السيد أحمد هلال ، فقد عدد مجموعة من المكاسب الإنصافية التي حققتها المرأة المغربية ، وأشار الى مجموعة من التحديات التي يستوجب تخطيها من أجل ترسيم حقوق وكرامة المرأة بشكل تام .
فيما المندوب الجهوي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمكناس السيد احميدة معروفي فقد نقلنا نحو " نوستالجيا " تاريخي إسهام المرأة التام في تحقيق استقلال الوطن وإعلاء رايته " مشيرا إلى أن المرأة أدت واجبها الوطني وجسدت روحها النضالية في مراحل الكفاح الوطني من خلال انخراطها في خلايا المقاومة الفدائية ..."
وفي فواصل فنية خلال يوم المراة بمكناس تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والتي استمتع بها الجمهور الحاضر ... فضلا عن عرض شريط حول المرأة المغربية من توضيب مكتب الاتصال والتواصل بالأكاديمية والذي نقلنا عبر تحليقة فنية للإطلاع على ما تحقق في مجال ترسيم العمل بمقاربة النوع كمعادلة إنصافية للمرأة بالجهة ...
انه يوم المرأة كما اكد مدير الأكاديمية حيث تم استدعاء مجموعة من النسوة في جميع القطاعات لمنصة التكريم اعترافا بمسيرتهن المليئة بالعطاء ومساهمتهن الفعالة في بناء المجتمع وتحقيق التنمية على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني ...
الامر الاهم الذي تقاطعت فيه جميع المداخلات والإرتسامات ان المغرب قد راكم تجربة رائدة في مجال نقل معرفة المساواة بين الجنسين الى التطبيق الفعلي انسجاما مع مقتضيات الدستور المغربي (2011) ومدونة الأسرة وباقي التشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة . والنقلة التي يتوقعها الجميع هي تكييف الاطار(القانوني ) المرجعي الدولي للعنف ضد المرأة و القائم على النوع والذي يعتبر العنف ضد المرأة انتهاكا لحقوق الإنسان وتمييزا قائما على أساس الجنس... إن الانتقال من الادوار النمطية للنساء والرجال الى الإنصافية العادلة لهو الامر المستحسن لبناء ثقافة المساواة وحقوق الانسان بشكلها الكوني / العالمي ...

متابعة محسن الاكرمين :[email protected]





    رد مع اقتباس