منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

إليك أيتها المرأة

تستحقين كل شيء أيتها المرأة، أنت التي لولاك لما استقامت حياة، ولا صلح عيش.

تستحقين كل شيء أولا لأنك تصنعين الرجل لما يكون بعد رضيعا، ثم طفلا ثم لما يبلغ أشده.. هذا حينما تكونين أما. تستحقين وأنت أم، وكيف لا والجنة تحت قدميك؟

ثم حين يرى الرجل نفسه مكتملا، ويخال أنه لم يعد بحاجة إليك، يبقى رضاك غاية مناه لو كان يعلم.

تستحقين كل شيء، ولو لم تكوني أما. فبك يوزن الرجل ويعرف معدنه. ألم يقل نبينا الأكرم:" لايكرمهن إلا كريم".

تستحقين كل شيء أيتها المرأة، أما كنت، أو رفيقة عمر، أو أختا أو ابنة، وتستحقين ذلك أكثر إن كنت راضية بالتكريم الإلهي لك، وكنت مدركة لكل ما يراد لك. ففي يومك هذا الكل يعلن احتفاله بك، لكن قليلون من يحتفلون بك إنسانا جميلا لا شيئا جميلا.

لك مني هذه الكلمات عربون احترامي الصادق.

بقلم: روبن هود