أكدت مصادر من داخل ثانوية الوحدة بتيزنيت عن اكتشاف عمليات متعددة للتصرف في نتائج تلاميذ المؤسسة على صفحة برنامج مسار اكتست معظمها صفة التصرف بالإيجاب أي لصالح التلميذ، في حين اكتست حالات ناذرة صفة السلب. وردا على سؤال : من يكمن وراء عمليات التصرف هذه؟ رجحت جهات أن الأمر يتعلق بعملية اختراق للبرنامج من قبل أطراف مغرضة، في الوقت الذي ذهبت فيه جهات أخرى إلى أن الاختراق واحد من بين احتمالات عدة ممكنة وليس الاحتمال الوحيد، وأن الموضوع يتطلب تبليغ الجهات العليا بشكل استعجالي ومطالبتها بفتح تحقيق نزيه يكشف من يكمن خلف عملية التصرف هذه، مع ضرورة التحري والتريث قبل التسرع باتهام جهة معينة دون غيرها أو مباشرة أية إجراءات تؤسس على احتمال وحيد قبل إجراء تحقيق في القضية، وأضافت متسائلة: من له المصلحة في التكتم على هذه الواقعة والإبقاء عليها سرا كأنها من أسرار الدولة في الوقت الذي يتزايد فيه اكتشاف عدة حالات تصرف أخرى لم يتم ضبطها ما قبل المداولات بشكل مثير للانتباه؟ وهو سؤال يستتبع طرح جملة أسئلة أخرى :
- لماذا وقع التصرف في بعض النقط الخاصة بثانوية الوحدة بتيزنيت بالضبط دون غيرها من ثانويات الإقليم على الأقل؟
- وما السر في تصاعد عدد الحالات المكتشفة لتصل إلى ما يزيد على ثمان حالات مرشحة للزيادة؟
- ولماذا اكتفت الإدارة بالتزام التكتم والتوجس الشديدين بدل المبادرة إلى إصدار بلاغ للرأي العام تطلعه على حيثيات الموضوع، والإجراءات التي تم القيام بها، وتزكي طلب فتح تحقيق في القضية حول تحديد الجهة المسؤولة عن التصرف في نتائج التلاميذ على البرنامج؟
أكادير24