تعرضت مديرة المدرسة الابتدائية "تاروما" بقرية الصيد تاروما بالعيون ، وأستاذة بنفس المؤسسة لاعتداء شنيع نتيجة للسب والضرب والجرح الذي تعرضتا له من طرف حارس وزوجته بنفس المؤسسة، وقد أحدث هذا الاعتداء الشنيع ضررا ماديا ومعنويا حسب ما هو مثبت بشواهد طبية تتوفر الجريدة على نسخ منها، تثبت مدة العجز للأستاذة (خ.ك) في 21 يوما وللمديرة (ف. د) في عجز مدته 20 يوما. وقد استنكرت عدة جمعيات تربوية وحقوقية هذا الاعتداء الشنيع الذي وصف بالسابقة في تاريخ المؤسسات التربوية بالإقليم، وحسب عدة مصادر تربوية، تقدمت المتضررتين بشكاية في الموضوع للنيابة العامة ضد المعتديين، حيث أحيل الملف على القضاء حددت له جلسة 24/02/2014 تم تأجيلها إلى 10/03/2014 ، كما وجهت المتضررتين شكاية مماثلة لرئيس المرصد الجهوي لمحاربة العنف بالوسط المدرسي والنائب الإقليمي للوزارة بالعيون. واستنكرت الأسرة التعليمية التربوية هذا الاعتداء الشنيع في حق الأستاذتين، خاصة في ظل ما وصف بتقاعس نيابة التعليم بالعيون، وعدم تطبيقها للقانون باتخاذ الإجراءات القانونية والتربوية التي تتخذ في مثل هذه الحالات ، ضد هذا المعتدي الذي يعتبر نفسه فوق القانون ومحمي من جهات نافدة. ترى هل سيتدخل السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، المعروف لدى الأسرة التربوية بصرامته في تطبيق القانون ودفاعه عن الأسرة التربوية، لتنقيل هذا الحارس المعتدي، خاصة بعد التشنج الذي تعرفه المؤسسة، حتى لا تصل الأمور إلى ما لاتحمد عقباها.