منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

أختي مريم الوادي ...
موضوع في حاجة إلى أكثر من وقفة وأكثر من تأمل للوصول إلى أنجح الحلول
في مجتمع تضيع فيه القيم الرفيعة وتداس الكرامة الإنسانية ...لا عجب إذن أن تداس كرامة رجل التعليم ويكون أحد ضحايا العنف بجميع ألوانه وأشكاله بدءا بالعنف الفكري الذي يوصل إلى العنف اللفظي والجسدي ...

السؤال المحوري :هل شعار ما تقيسش الأستاذ يتلاءم مع قيمة الأستاذ ومركزه والمكانة المنتظرة التي يجب أن يصبو لها؟؟؟

أرى أن الشعار وحده لن يفي بالغرض ما دامت ظاهرة جنوح أغلب أطياف المجتمع إلى هدر كرامة أصحاب المبادئ والقيم والمتنورين بنور العلم...

القضية كما أراها قضية حرب نفسية تحاك ضد كرامة ليس رجل التعليم ولكن ضد كرامة البلد بأكملها،فلا يخفى على أحد دور الطلائعي الذي يجب أن يلعبه رجل التعليم في بناء وتشكيل عقول الناشئة وبالتالي قدرته على زعزعة وخلخلة فكر الناشئة وبنائه كما يريد هو

رجل التعليم في يده قبضة حديدية قوية ربما يجهل الكثير نجاعتها ...
وبإمكانه استخدامها وفق القيم النبيلة التي هي أصلا رسالته الحقيقية في انخراطه لمهنة التعليم.

لو يستطيع رجل التعليم أن يجعل الناس يحترمونه لقيمه الرفيعة ولشخصيته المتميزة ولحسن تواصله مع الحياة المدرسية (كافة وما تحوي من فاعلين تربويين وغيرهم من أوياء الأمور وقبلها التلميذ...)...لو يستطيع أن يجعلهم يحترمونه لتغيرت نظرة المجتمع إليه.

فلماذا كانت البارحة قيمة رائجة مفادها ( كاد المعلم أن يكون رسولا )...بينما استبدلت اليوم بأقبح الأوصاف والنعوتات التي ينعت بها رجل التعليم ؟

ما الذي تغير؟؟هل المجتمع بكل أطيافه ونظرته الظالمة ؟أم هناك متغيرات أخرى جعلت الجميع ينزل رجل التعليم من منزلته التي كان عليها ؟
أم رجل التعليم ذاته ساهم في هذه النظرة ؟؟

وللحديث بقية ...

أنتظر آراءكم يا الإخوة والأخوات في رأيي الذي هو قابل للصواب والخطا على حد سواء.

تحيتي للغالية أم علاء وعمر التي حركت ونبشت الموضوع حتى صار على الصفحة الأولى وهو بحق يستحق النبش