عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-26, 19:45 رقم المشاركة : 1
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

للنقاش هل انت قاطع لرحمك ؟؟؟؟؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صلة الرحم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
لقد أمر الله بصلة الأرحام والبر والإحسان إليهم، ونهى وحذر عن قطيعتهم
والإساءة إليهم، وعد صلى الله عليه وسلم قطيعة الأرحام مانعاً من دخول الجنة
مع أول الداخلين، ومُصْلٍ للمسيئين لأرحامهم بنار الجحيم. وعلى الرغم من وصية الله
ورسوله بالأقارب وعد الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها
أن توصل في قوله تعالى

{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى }
البقرة 36


إلا أن جلّ المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوق
أو أشد مما جعل الحقد والبغضاء والشحناء تحل محل الألفة والمحبة والرحمة
بين أقرب الأقربين وبين الأخوة في الدين على حد سواء.

ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا

رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾
[ سورة النساء : 1 ]


القطيعة



قطيعة الرحم تستحق لعنة الله عز وجل،

لذلك صنفها العلماء من الكبائر، أما الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري:
((لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن جبير بن مطعم]


الإسلام نظم الحياة على أساس التكافل الاجتماعي الأسري،
والمجتمع مجموعة أسر، فعلى كل أسرة أن تسأل عن أقرباءها،
ترعى شؤونهم، تتفقد أحوالهم، تمد لهم يد المساعدة،
و تأخذ بيدهم

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ))
[ متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ]
اتفق على هذا الحديث الإمام البخاري ومسلم.

أخي , أختي

هل أنت قاطع لرحمك ؟

ترى ما هي الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟




ارجوا من الكل التفاعل والنقااش


تقديري الكبير














التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس