عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-25, 23:03 رقم المشاركة : 110
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


مفهوم الصداقة

في أمواج البحر المتلاطمة نبحر نحن ومن نحب ونغوص بداخل البحر لنرى لآلئ المحبة ومرجان الصداقة.. لنحكي حكاية الزمان ولنكتب عن الصداقة تلك الكلمة التي لايحطمها إلا مطرقة الخيانة.
لذا سأكتب كل ما يجول في فكري.. وأترجم كل أحاسيسي تجاه صديقي المخلص يا ترى لا أستطيع وحتى الحروف رفضت أن تأتي معي لا حرف يطاوعني.
لكن سأكتب وبالله أستعين عن كنز الصداقة.. تكون سعيدا إذا عثرت على صديق تثق به وتكون أسعد إذا عثرت على صديق يثق بك.. عندما يعيش الإنسان أجمل الساعات يتذكر أغلى الأحباب والأحباء كعريشة الياسمين لاتكتفي بأن تضلك بل لاتتركك الا معطرا بعبيرها فأسعد الله أيام من كانوا دوما زهور الياسمين في حياتنا إن كنتم في القلب فهو موضعكم وإن كنتم في الفكر فكيف ننساكم وفي الله أحببناكم وبالأخوة عرفناكم إن أعظم ألم في الحياة أن تخسر صديقا تحبه جدا لتكسب آخر لايهتم لك أبدا سأذكر لكم قصة تجول في خاطري وأكتفي بذلك وهي رسالة تربوية إذا اطلعتم أعزائي القراء عليها فاحكموا بأنفسكم



كان هناك طفل يصعب إرضاؤه، أعطاه والده كيسا مليئا بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد اعصابك او تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمار في سور الحديقة في الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض، الولد اكتشف انه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه، أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد اي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحدا عن كل يوم يمر بك دون ان تفقد اعصابك مرت عدة ايام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له: "بني قد احسنت التصرف، ولكن أنظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت "عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها أنت تستطيع ان تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لايهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لازال موجودا جرح اللسان اقوى من جرح الأبدان، الأصدقاء جواهر نادرة، هم يبهجونك ويساندونك هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك، لذا أرهم مدى حبك لهم هذه رسالة وغيرها من الرسائل التي تحمل معنى الصداقة.



الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك.
بالنهاية إذا أخطأت في الاختيار فأرجو من الله ثم منكم مسامحتي وإن أصبت فهذا ما أرجوه من الله عز وجل لأستمر بالعطاء. دمتم بود وحب أينما كنتم.
*********************
**************






    رد مع اقتباس