عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-23, 13:08 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: موسوعة لجميع السموم


بعض غازات الأعصاب الأخرى
(nerve gases )


تابون ( tabun )

سارين ( sarin ) ،

سومان( soman )

د. ف .ب(d.f.p )

في . اكس (v.x )




غازات الأعصاب هي

مركبات عضوية فسفورية
تثبط الكولين استريز (السائل العصبي ) تثبيطا غير عكسي

حيث يؤدي ذلك الى تراكمه في نهايات الاعصاب مما يسبب شللا

وغالبا ما تكون الوفاة

نتيجة شلل في عضلات التنفس.



تابون
( tabun )

اسمه العلمي:

سيانيدات اثيل ن- ن ثنائي مثيل فوسفو أميد
( ethyl n- n di- mehtyl phosphoro amido cyanidate )



خواصه:

سائل عديم اللون قد يتحول الى اللون البني
عند تعرضه للهواء ودرجة غليانه 240م.


اسمه الرمزي في أمريكا:
هو (جي- اى )(g.a )

اكتشف الدكتور جبرهارد شريدر(gerhard schrader )

الالماني في معامل ليفر كوزن (lever kusen )
عام 1937
عندما كان يدرس بعض المركبات الكيماوية الفسفورية العضوية
(organic phosphorous compound )
املا في أيجاد مادة شديدة السمية لإبادة الحشرات.


سارين ( sarin )

اسم الكيماوي العلمي:
فلوردات ايزوبروميل ميثل فسفور:
isopropyl methyl phosphono fluoridate




اسمه الرمزي: (جي.بي g.b )



خواصه:

سائل عديم اللون درجة عليانه 147م
وكثافته 1.1غم/سم3
بخاره سام جدا يقتل خلال دقائق
وهو عديم الرائحة ايضا
سريع التبخر اذا كان في حالته السائلة
واذا دخل جسم الانسان عن طريق الرئة
مقدار ملغم واحد أي ما يعادل 0.02 من حجم نقطة عادية
فأنه يقتله في دقائق معدودة

ويكفي ان ينتشر منه مقدار ثلاثة غرامات
في جو غرفة متوسطة الحجم ليقتل
نصف من فيها بعد دقيقة واحدة من استنشاقه.
(تم اكتشافه في المانيا عام 1938).

يضاف هذا الغاز الى غازات الثلاثة
تابون وسارين ورزومان
لتشابهها في الخواص.








غاز (دي . اف . بي d .f .p )
di isopropyl phosphoro fluridate

هو سائل عديم اللون درجة غليانه 183م.


غاز زومان

(
soman)

اسمه الرمزي في امريكا (ج.د g .d)
اكتشف في المانيا عام 1944.


خواصه:
سائل عديم اللون درجة غليانه 183م

له رائحة تشبه الكافور أو رائحة الفاكهة
ويكون على شكل سائل أو بخار
أو رذاذ اما اسمه الكيميائي العلمي
فهو فلوردرات 1،2,2 ثالث مثيل بروبيل مثيل فسفور
(1,2,2 tri- methyl propyl phdpho fluoridate )


مفعول غازات الأعصاب الثلاثة السابقة

تدخل هذه المركبات السامة الجسم
إما في حالتها السائلة اذا يمتصها الجلد
وهي تخترق الثياب العادية
أو عندما يستنشقها الانسان في حالتها الغازية
وتأثيرها عام على كل اعضاء الجسم

وذلك لأنها تمنع افراز خميرة اسمها
(استيل كولين استراز(acetyl chlorine esterase )

وهي لازمة لتبديد مادة الاستيل كولين
التي يفرزها الجسم عند ملايين من نقاط التقاطع
بين الالياف العصبية الدقيقة
والخلايا العضلية
وينتج عن ذلك تعطيل عمل حيوي هام في الجسم
الا وهو تقلص وارتخاء العضلات

ولايضاح ذلك نذكر الفيزيولوجيا الطبيعية لما يجري عادة في الجسم
عند ما يرسل الدماغ رسالة الى احدى عضلات الجسم
عن طريق الاعصاب تنتقل الرسالة على شكل إشارة كهربية
وعند ما تصل الاشارة الى نقطة تلاقي الاعصاب بالعضلة إياها
تفرز مادة (الاستيل كولين)

ومهمة هذه المادة نقل الاشارة الكهربية الآتية عن طريق الاعصاب
وتحويلها لتصبح تقلصا في العضلات

ومدة تقلص العضلة يتوقف على مدة بقاء مادة
(الاستيل كولين)،

والجسم يفرزها عادة خميرة
اسمها استيل كولين استريز
(التي ذكرت سابقا والتي تقوم بتجزئة مادة الاستيل كولين الى مادتين مادة الكولين
وحمض الاستيك وهكذا تعود العضلة المتقلصة للارتخاء مرة أخرى
بعد زوال مفعول الاستيل كولين

وغازات الاعصاب الثلاثة المذكورة آنفا توقف مفعول الخميرة
هذه مما يبقى مفعول الاستيل كولين وتبقى بذلك العضلات مشدودة
متقلصة في سائر انحاء الجسم.


ولا يستطيع الانسان حينذاك القيام بأي تناسق عضلي في حركاته
ولا يتمكن من السيطرة على وظيفة هذه العضلات وهي متقلصة

واذا علمنا أن التنفس والهضم والافراز وحركة القلب والعين وغيرها
تتحكم بها العضلات

عرفنا خطورة مفعول هذه الكيماويات السامة
وغازات الاعصاب هذه سريعة المفعول يشعر من يمتصها
أو يستنشقها

أولا باضطراب في النظر ثم ضيق في الصدر وجريان من الانف
وسرعان ما يصبح تنفسه صعبا ثم يتقيأ ويفقد سيطرته على مجاري البول
والغائط بسبب تقلص المثانة والامعاء الغليظة

وآخر مرحلة في التسمم تكون مرحلة تشنجات عصبية شديدة

ثم يتباطأ النبض ويحدث الموت
بسبب الاختناق لتوقف عضلات التنفس عن القيام
بوظيفتها في حركات الشهيق والزفير


ويكفي ان تسقط اربعون نقطة على رداء الجندي
لتخترق ثيابه وتدخل جسمه وتقتله

ومن الصعب اكتشاف وجوده هذه الكيماويات القاتلة في الجو
ومن هنا كانت فائدة استعمالها في الحروب
اذ لا يتحقق العدو أن غازات الاعصاب قد استعملت الا بعد أن يكون
قد نال منها كمية قاتلة

وعند ما تكون حرارة الجو حوالي 20م تبقى هذه الكيماويات سائلة
لذا يمكن استعمالها على شكل رذاذ
(نقاط صغيرة جدا) وهذا الرذاذ يتبخر بدورة بسرعة.


التحسينات على غازات الأعصاب

أدخل تلك التحسينات الحلفاء على غازات الأعصاب التي اكتشفها الألمان.

ففي أوائل الخمسينات وفي عام 1955
اكتشف البريطانيون مركبات قريبة من غازات الاعصاب


الا أنها اكثر سمية وسميت(ف- v)
وبخاصة (ف،ي v .e) ، (ف، اكس v .x - ).



غاز (ف، اكس _ v. X)

خواصه:

سائل لزج لا لون له ولا طعم
يتبخر ببطء شديد
ويعتمد على درجة حرارة الجو العادية

لذلك فأن مفعوله يستمر لفترة طويلة

وله سمية تشبه غاز السارين
والقنبلة الصغيرة منه تقتل كل الكائنات الحية
من إنسان وحيوان أو نبات في مساحة ميل مربع

واذا ما سقطت نقطة صغيرة منه على ظهر يد انسان
فانها تشله وتقتله في نصف دقيقة
(اذا لم تمسح بسرعة)

ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية
عن غازات (vx) أنها اكثر سمية من غاز سارين
بعشر مرات

ويكفي 0,1 من المليجرام لقتل الانسان
اذا دخلت عن طريق رئتين
ويكفي 5ملغم منها لقتله عن طريق الجلد.

وللعلم فأن تماس هذا المركب مع الجلد
لا يسبب أي ألم أو احساس خاص

وهنا تكمن الخطوة فقد لا يلاحظ الانسان
وجود المركب على جلده
ولا يعرف أنه تسمم الا بعد ظهور الاعراض.


وخطورتها الزائدة ايضا تكمن في أنها
تبقى فترة على اوراق الاشجار في الغابات
فاذا مرت قوات عسكرية أو مدنية من هناك
واحتك افرادها بأغصان الاشجار
تنتقل نقطة قليلة الى ثيابهم أو جلودهم فيحصل التسمم .

ويمكن استعمال هذه المركبات برشها على الارض في العراء
أو في المنازل أو على الحاجات التي يمسها الانسان

والأقنعة الواقية ليس كافية لتحمي الانسان
من هذه الكيماويات السامة

بل يحتاج الى ثياب خاصة تمنع تسربها عن طريق الجلد


- يتبع-





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس