عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-22, 18:41 رقم المشاركة : 27
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق مشاهدة المشاركة
موضوع شيق كما اعتدنا منكم سيدتي الكريمة

لقد استفضتم بما فيه الكفاية في تفصيل معنى الحكمتين، كما أن تدخلات الأعضاء الكرام كانت وازنة و أعطت أبعاد جديدة مميزة

سوء التفاهم أو سوء التواصل أو سوء تقدير موقف ما ( قد يكون بسيطا) لكنه يكون سببا في شنئآن يكبر مع تدخل شياطين الإنس مما يقلب الصداقة إلى عداوة فينقلب كل ما كان في المنحى الموجب إلى السالب و هنا تكمن الخطورة فبقدر المحبة قد تكون العداوة أشد، فالنفس الإنسانية مركّبة صعبة المراس و هنا تكمن فضيلة من يتحكم فيها في شهواته و في معاملاته مع الناس و الأحاديث النبوية و الآيات القرآنية مليئة بذلك

الكيّس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت....

من آيات المنافق: إذا خاصم فجر.....

و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.....

فحسن الظن هو علاج شرعي لمثل هذه الأمور و تحميل المواقف على أحسن وجه يطرد وساوس إبليس و يُبقي الروابط و الوشائج، كما أن العلائق المطهّرة من المصالح النفعية التبادلية تكون خالصة من الشوائب

فلذلك حثّ الشرع على الأخوة في الله


و أخيرا على الإنسان أن يُبقي جوانب من أسراره سرا و لا يعرّي كل مفاتيح حياته الشخصية و نقط ضعفه لصديقه و لو كان قريبا جدا فتشبيهي لذلك كمن يترك ماله سائبا أو باب بيته مفتوحا أو جسمه مفضوحا


و الله الموفق

توفيق


أخي توفيق ...فتحت شهيتي للحديث عن نقط قوة قد تصبح نقط ضعف في شخصية الإنسان إذا لم يحسن استعمالها أو تغاضى عنها.

سأتوقف على كلمة الكياسة - الكيس من دان نفسه...- فالمسلم مطالب أن يكون كيسا ،سريع البديهة والفهم والتحليل والإستكشاف، ذكيا ...والكياسة تتبعها النباهة التي هي مكملة لروح المسلم .
وأعتقد من الكياسة والنباهة أن يحفظ الإنسان جزءا من أسراره مهما كان كتابا مفتوحا.

لأن الواقع يكشف لنا كيف قد ينقلب الصديق الوفي إلى عدو خطير قد يصبح لصاحبه بالمرصاد ...
ولا تضاد بين حفظ الأسرار والثقة في الصديق ،لأن كل شيء يزنه المسلم ويضع له حسابا وهذا ما نطلق عليه الحكمة.
فأولى للمسلم أن يكون حكيما في تصرفاته يضبط الأمور التي يكتمها والأمور العادية التي لا مشكلة من الإطلاع عليها.

هكذا يمكن للإنسان أن يصوغ شخصية قوية حكيمة كيسة وناجحة .

شكرا لك على التجاوب الطيب الذي يعبر بحق عن شموخك






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس