في سابقة من نوعها فضيحة جديدة بالتعاضدية العامة التربية الوطنية اهتزت جنبات التعاضدية العامة للتربية الوطنية على وقع فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل بطلها من جديد مسؤول الموارد البشرية الذي لم تكد عاصفة تحرشه بإحدى الموظفات تهدأ حتى أضاف لسجله فضيحة جديدة و التي جرت تفاصيلها داخل إحدى عيادات الأسنان التابعة للتعاضدية المذكورة و الكائنة بزنقة الحبشة الدار البيضاء حينما قام بزيارتها فلاحظ ملصقا لآية قرآنية كانت إحدى الموظفات تضعه على جدار مكتبها . فثار ثائرته و قام بتمزيقها أمامها بدعوى أن هذا الملصق مكانه الأصلي هو المسجد.وبعد اطلاعنا على تسجيل موثق بالصوت و الصورة مدته أربع دقائق ( سنعرضه في حينها على مواقع التواصل الإجتماعي ) قررت الرابطة الوطنية للشبيبة الإسلامية تبني هذه القضية و اتخاذها كافة الاجراءات لعرضها أمام الجهات القضائية. و لأن فضائح هذا المسؤول لا تنتهي فبعدها بأيام قليلة أصدروتحت غطاء التعاضدية العامة للتربية الوطنية مذكرة عُممت على مختلف مصالحها الخارجية بجل فروعها عبر المملكة، تحث من خلالها موظفيها بالالتزام بتوقيت الدخول والخروج المحدد من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال من يوم الإثنين إلى الجمعة، دون التنصيص على الاستثناء الذي يطال يوم الجمعة لتسهيل أداء الموظفين لشعائر صلاة الجمعة. المذكرة التي أججت غضب الموظفين الذين عبروا عن سخطهم وتذمرهم لهذا الاجتهاد الخارج عن السياق التاريخي والعقدي للمغاربة الذين يقدسون يوم الجمعة، متسائلين عن الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار "الغريب" الذي يعتبر نشازا حسبهم، خاصة وأن جل التعاضديات العامة الأخرى التابعة للـCNOPS يستفيد موظفوها من تسهيلات لأداء صلاة الجمعة شأنهم في ذلك شأن باقي موظفي الإدارات العمومية المغربية. والغريب في الأمر أن ذات المسؤول هو ابن لأحد أئمة المساجد وهوالذي استطاع أن يتدرج في سلم التعاضدية بسرعة فائقة في عهد الإدارة القديمة التي كانت ترتكز على مبدأ " باك صاحبي " واخرها أنه أدرج إسمه ضمن قائمة أسماء مجموعة من الموظفين من أجل الترقي إلى السلم 11 رتبة 2 على أن يترقى هو إلى الرتبة 6 مخترقا بذلك كل القوانين على العلم أن تجربته المهنية تبقى بسيطة والتي اكتسبها من خلال عمله بإحدى شركات الخواص . و بالرغم من أن الرئيس الجديد للتعاضدية حمل على عاتقه شعار "التطهير و إعادة الاعتبار للمنخرط و الموظف على السواء " فإن مسلسل فضائح هذا المسؤول لا تنتهي إذ قام بتوظيف إحدى قريباته بمصالح التعاضدية بمدينة الراشدية ضاربا بذلك عرض الحائط " مبدأ تكافؤ الفرص للجميع ".